إفريقيا

الميليشبات والمرتزقة مهمة قذرة مشتركة:القتل والنهب

طرابلس-ليبيا-11-5-2020


ذكرت الصحفية الأمريكية، ليندسي سنيل، المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات في تغريدة لها، عبر حسابها الشخصي بموقع تويتر،أن المرتزقة السوريين يسرقون النحاس “مقابل الحصول على نسبة من الأرباح من الميليشيات المتطرفة”.

وكانت الصحفية الأمريكية قد علقت أيضًا على مقطع فيديو متداول من محور الرملة، يرصد إرهابيين من جنسيات مختلفة يدافعون عن حكومة السراج، مؤكدة أن تعرفت على أحدهم وهو قيادي في “جبهة النصرة” الإرهابية التي أصبحت تعرف الآن بـ “هيئة تحرير الشام”.

وقالت سنيل: إن هذا الإرهابي المدعو “أبو الزهراء الحلبي” الذي تمكنت من التعرف على هويته ينحدر من قرية كفر حلب، وكان فر منها مع عناصره بعد سيطرة الجيش العربي السوري على القرية وأجزاء واسعة من إدلب ،فتوجه مع عناصره إلى ليبيا رفقة ميليشيات موالية لعصابات الإخوان في سوريا تسمى “الحمزات”، وكان الجيش الوطني الليبي، قد أوقع من هؤلاء المرتزقة الإرهابيين العديد من القتلى في محاور طرابلس.

وأكدت سنيل التي دخلت سوريا عدة مرات وتعرفت على المجموعات الإرهابية -عن قرب- أن ظهور مقاتلين عرب (تونسي وفلسطيني) رفقة هذا الإرهابي في محور الرملة، الذي ظهر كقيادي وهو يعرّفهم لصديقه المصور هو أمر طبيعي، لأن “جبهة النصرة” هي الجماعة السورية الوحيدة الموالية لتركيا التي لاتزال تضم مقاتلين أجانب كما هو الحال في” داعش”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق