الشرق الأوسط

لافروف:وقف إطلاق النار في ادلب بمثابة الإستسلام للإرهابيين

جينيف –سويسرا-26-2-2020


عبّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن رفض بلاده الدعوات إلى وقف الهجوم السوري المدعوم من موسكو، في إدلب شمال غربي سوريا.
وصرح لافروف، أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف أمس الثلاثاء، بأن “وقف الهجوم لن يكون مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين، بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم،متهما “بعض الحكومات بأنها ترغب في تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية”.
وكان الرئيس التركي، أردوغان، قد أعلن أنه ليس هناك اتفاق كامل حول عقد قمة بشأن سوريا، تجمع تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، مثيراً بذلك الشكوك بشأن هذا الإجتماع المرتقب، الذي قال سابقاً إنه سيتم عقده الأسبوع المقبل.

وتكهّن خبراء بصعوبة تفسير التطورات القادمة في المشهد السوري، وفي مدينة إدلب وريفها على وجه الخصوص برغم تحرير 90 بالمائة منها على أيدي الجيش العربي السوري، ولكنّها قد لا تكون في صالح الجانب التركي، في ظل تصاعد المعارضة الداخلية التركية للتورط العسكري ليس مع الجانب السوري فقط، وإنّما مع روسيا أيضا،وينتظر أن تكون إدلب المدينة التي لن تحدد مستقبل سوريا، ونهاية المعارضة المسلّحة، المعتدلة أو المتطرّفة فقط، وإنما مستقبل الرئيس أردوغان وطموحاته بإعادة بعث الدولة السلجوقية، أو العثمانية الجديدة.
ميدانيا ،أعلنت قيادة الجيش العربي السوري اليوم الأربعاء، أن وحداتها العسكرية حررت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من البلدات والقرى والتلال في ريف إدلب الجنوبي منها كفرنبل وكفرسجنة سجنة والشيخ مصطفى وحاس ومعرة حرمة ودير سنبل والدار الكبيرة وحزارين وآثار شنشراح وبعربو.

ولفت بيان للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية،إلى الأهمية الإستراتيجية لتحرير هذه المناطق كونها: “تشكل العمق المحصن للإرهاب المسلح في ريف إدلب الجنوبي وهي حلقة وصل بين جبل شحشبو وسهل الغاب من جهة، كما أنها تصل بين ريفي حماة وإدلب وبين جبل الزاوية وجبل الأربعين مع سهل الغاب من جهة ثانية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق