كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أصل إفريقي يدعون إلى أفعال ملموسة للقضاء على العنصرية
جنيف-سويسرا-15-6-2020
وقع اثنان وعشرون وكيلا من وكلاء الأمين العام للأمم المتحدة وكبار القادة في المنظمة الذين يعملون مباشرة تحت قيادة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، من الأفارقة أو الذين ينحدرون من أصل إفريقي، على بيان شخصي شديد اللهجة نشر يوم الجمعة الماضي، معربين عن غضبهم من العنصرية المنتشرة والمنهجية، مسلطين الضوء على الحاجة إلى “تجاوز مجرد إدانة العنصرية وفعل المزيد” للقضاء عليها.
واستُهل البيان باستحضار وفاة جورج فلويد، الرجل الأمريكي الإفريقي الذي توفي بعد أن ركع ضابط من شرطة مينيابوليس على رقبته لأكثر من ثماني دقائق. وقال البيان: “أنين يائس يتوق لأم رحلت عن هذه الدنيا منذ فترة طويلة، قادم من أحشاء الإنسانية الهشة. يلهث لالتقاط أنفاسه. يستجدي الرحمة. العالم أجمع سمع الصرخة المأساوية”.”.
وأشارإلى “الصدمة العميقة والمعاناة فيما بين الأجيال” التي نجمت عن الظلم العنصري، لا سيما ضد المنحدرين من أصل إفريقي، معلنا أن الوقت قد حان لتجاوز مجرد إدانة أعمال العنصرية، التي وصفها المقال بأنها “آفة عالمية دامت على مر القرون”.
وسلط المقال الضوء على الدور التاريخي للأمم المتحدة في النضالات المحورية ضد العنصرية – مثل نهاية الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وتحرير المستعمرات الإفريقية السابقة، وحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة – داعيا الأممَ المتحدة إلى “استخدام تأثيرها لتذكيرنا مرة أخرى بالعمل غير المكتمل المتمثل في القضاء على العنصرية، وحث مجتمع الدول على إزالة وصمة العنصرية من على جبين الإنسانية”.
واختتم مقال الرأي باقتباسات من نشطاء حقوق إنسان مشهورين، بما في ذلك بيانات مارتن لوثر كينغ ونيلسون مانديلا والأسقف ديزموند توتو،مشيرا إلى أن “تحرير السود شرط لا غنى عنه مطلقا لتحرير البيض: لن يكون أحد حراً حتى نكون جميعا أحرارا”.”.
الموقعون:
- تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
- محمد صالح النضيف، رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي
- زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع
- ويني بيانييما، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز
- محمد بن شمباس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل
- أداما دينغ، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية
- فرانسوا لونسيني فال، رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط إفريقيا
- بينس جاواناس، المستشارة الخاصة لشؤون إفريقيا لدى الأمين العام للأمم المتحدة
- جيلبرت هونغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية
بشار حسين، مدير عام الإتحاد البريدي العالمي - ناتاليا كانم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان
- موكيسا كيتوي، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
كينغسلي مامابولو، رئيس العملية المختلطة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور - مانكور ندياي، الممثل الخاص للأمين العام لجمهورية أفريقيا الوسطى
- بومزيلي ملامبو-نوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
- بارفيه أونانغا – أنيانغا، المبعوث الخاص للأمين العام للقرن الإفريقي
- موسى عمرو، نائب المدير العام لمنظمة العمل الدولية
- براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع
- فيرا سونغوي، الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لإفريقيا
- هنا تيته، الممثلة الخاصة للأمين العام لدى الإتحاد الإفريقي
- إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
- ليلى زروقي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.