أخبار العالمإفريقيا

قوة مهام جديدة لمحاربة الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل

الساحل الإفريقي-30-3-2020


شكلت فرنسا، وعدد من حلفائها الأوروبيين والأفارقة، رسميا، يوم الجمعة 27 مارس 2020، قوة مهام جديدة أُطلق عليها اسم (تاكوبا) تتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشي مالي والنيجر، لمحاربة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

وفي مؤتمر عبر الهاتف، أصدر وزراء دفاع وممثلون عن ثلاث عشرة دولة، بيانا سياسيا التزموا فيه بتعزيز الجهود لكسر “صمود الجماعات الإرهابية”.
وهذه الدول هي بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ومالي وهولندا والنيجر والنرويج والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة.
وكانت مدينة(بو) الفرنسية قد استضافت منذ قرابة ثلاثة أشهر، قمة بدعوة من الرئيس ماكرون،حضرها قادة بلدان الساحل الخمسة وهي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.
وهدفت القمة إلى البحث عن استراتيجية جديدة لمواجهة تصاعد العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعات المسلحة المتطرفة في هذه المنطقة.
وقد تزايدت عمليات هذه المجموعات خلال الشهور الماضية،وكان آخرها العملية الواسعة التي قامت بها جماعة”بوكو حرام”
في منطقة البحيرات التشادية يوم 24 مارس 2020 حيث قتل ما حوالي مائة جندي تشادي.
وقبل ذلك بأسبوع، هاجمت مجموعات متطرفة معسكرا للقوات المالية في شمال مدينة غاو، وهي أكبر مدن المنطقة، واستطاعت أن تقضي على ثلاثين جنديا وتصيب آخرين.كما حصلت قبل ذلك بأسبوع، مجزرة في بوركينا فاسو حيث قتلت مجموعة إرهابية، ما لا يقل عن 43 شخصا في قريتين مجاورتين.

يشار إلى أن قوة مشتركة من (برخان)الفرنسية ووحدات من الجيشين المالي والنيجري نفذت ما بين 3 و23 مارس 2020 عملية واسعة أطلق عليها اسم “مونكلار” شارك فيها خمسة آلاف عنصر وكانت نتيجتها “تحييد عدد كبير من الإرهابيين” وتدمير»

وحجز عدد كبير من الموارد العسكرية» بينها حوالي 80 دراجة نارية وأسلحة وذخائر ومعدات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق