قتلى في اشتباكات بين الجيش الليبي والمليشيات الارهابية وتدمير 6اليات مسلحة

       
أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، الأحد، تحرك عدد من الوحدات وسرايا الإسناد لدعم وحدات الجيش المنتشرة في محاور العاصمة طرابلس .

 وأوضحت الشعبة أن اللواء المجحفل 106 والكتيبة 166 قد التحقا بواحدات الجيش في طرابلس .

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش ، تدمير 6 آليات مسلحة تابعة لقوات حكومة الوفاق، مؤكدة أن الإشتباكات أسفر عنها عدد من القتلى والجرحى في صفوف تلك القوات واندحار ما تبقى منها.

وأوضحت الغرفة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، اليوم الإثنين، أن قوات الوفاق تحاول محاولات يائسة لتحقيق اي تقدم او إنجاز في محور الطويشة.

كما أعلنت مصادر عسكرية قيام سلاح الجو باستهداف غرفة عمليات تابعة للواء أسامة الجويلي قائد المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق، والواقعة جنوب مدينة صرمان.

وأكدت المصادر استهداف محمية صرمان المقر الرئيسي لغرفة عمليات اللواء أسامة الجويلي جنوب المدينة، إلا أنها لم تُعطِ مزيدا من التفاصيل. وفي سياق متصل،قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش ، إن ” القوات على علم بمحاولات الميليشيات للتحشيد من أجل اقتحام مدينة ترهونة”.

وأوضح المحجوب، في تصريحات صحفية ، أن “الهجوم على ترهونة ليس بالأمر السهل، مشيرا إلى أنه من الصعب على المليشيات اختراق المدينة الداعمة للجيش”، موضحا أن المجموعات الإرهابية والمليشيات التي تتحرك عبارة عن مجموعات صغيرة وهي تحت رصد القوات الجوية الليبية.

من جهته،قال عضو مجلس النواب عن مدينة طرابلس، علي التّكبالي إن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر أوشك على أن ينتهي من عمليته في طرابلس باسترداد العاصمة .

وذكر،في تصريح خاص لموقع “المرجع” أن المؤشرات وأسلوب إدارة حكومة الوفاق للمشهد يكشف عن اقتراب الجيش من تحقيق هدفه، مضيفا أن ثمة ارتباكا يسيطر على الوفاق وميليشياتها.

والإقدام على شراء العقارات الغالية، لاسيما اعتماد سياسات متسرعة كل ذلك يوحي بأن لديها شعورًا بقرب فقد زمام الأمور أمام تقدم الجيش.