أخبار العالمإفريقيا

في ظل رياح السلام بالسودان..من المقرر إنهاء مهمة قوات حفظ السلام في دارفور

نيويورك-الأمم المتحدة-14-11-2020


أوصت الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي بإنهاء قواتهما المشتركة لحفظ السلام في دارفور في 31 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك في تقرير مشترك رفع،أمس الجمعة، إلى مجلس الأمن بعدما أشادا “بالتأثير الإيجابي للتحول السياسي في السودان على حماية المدنيين”.

وأوضح التقرير، أنه نظرا إلى آخر المستجدات في البلاد والتشاور مع السلطات السودانية، جاءت التوصية بوضع حد لتفويض القوة المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بحلول 31 ديسمبر.

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في التقرير أن القوة في حاجة إلى “ستة أشهر” للإنسحاب كليا من دارفور، لكن هذه المهلة رهن أيضا بتطور جائحة كورونا وموسم الأمطار.
ويبلغ عدد هذه القوة حوالي ثمانية آلاف جندي وهي منتشرة منذ العام 2007 في دارفور في غرب السودان، وقد وصل عددها في فترة من الفترات إلى 18 ألفا.

كما أوصى التقرير باستمرار المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بالبحث مع السلطات السودانية في إجراءات الدعم المناسبة لمساندة جهود السلام والأمن والتنمية في دارفور فضلا عن مناطق أخرى في السودان للمساعدة في وضع حد للعنف في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن “النزاعات بين جماعات محلية ازدادت في 2019 و2020” فيما “بقي معدل الجريمة على المستوى نفسه نسبيا” هذه السنة في دارفور.

ولفت التقرير إلى أن “الإرتفاع الكبير أخيرا في أعمال العنف في دارفور التي لا تقارن بما كانت عليه في بدايات النزاع، تسلط الضوء على هشاشة أي عملية انتقالية سياسية رئيسية”.

ورحب غوتيريش وفقي بجهود السلطات لنشر القوى الأمنية سريعا بعد حدوث مواجهات بين أطراف محلية.

وكانت الحكومة الإنتقالية السودانية والحركات المسلحة “مسار دارفور”، قد وقعت على 7 بروتوكولات عدا الترتيبات الأمنية،وشملت البروتوكولات التي تم توقيعها الجانب السياسي، وآلية تنظيم السلطة والثروة، والعدالة والمحاسبة، والتعويضات وجبر الضرر، ومسائل الرحل والرعاة والأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق