غوتيريش يحذر من مخاطر كورونا على الأمن والسلام في العالم
نيويورك-الأمم المتحدة-18-9-2020
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من المخاطر التي تشكلها جائحة كورونا على السلام في كل مكان بوصفها أخطر ما يهدد الأمن والسلام الدوليين، وخاصة الأشخاص العالقين في الصراعات.
جاءت كلمة الأمين العام خلال مراسم الإحتفال باليوم الدولي للسلام بمقرّ الأمم المتحدة،مذكّرا بأن الهدف الرئيسي من تأسيس الأمم المتحدة قبل 75 عاما هو منع الحرب وتعزيز السلام.
وفي كلمته التي ألقاها قبل قرع جرس السلام، قال الأمين العام إن جائحة كورونا تشكل مخاطر على السلام في كل مكان، وتسلط الضوء على أشكال عدم المساواة بجميع أنواعها، وتضع المجتمعات والبلدان في مواجهة بعضها البعض.
وحثّ الأمين العام الشباب على الإحتفال بهذا اليوم من خلال نشر التعاطف والرحمة والأمل في مواجهة الجائحة، وعلى الوقوف مع الأمم المتحدة في مواجهة محاولات استخدام الفيروس للترويج للتمييز أو الكراهية.
وتابع يقول: “نحن بحاجة إلى التحرّك معا في وحدة وتضامن، داخل المجتمعات والبلدان وفيما بينها، لتقوية روابطنا المشتركة وبناء مجتمعات مسالمة وقادرة على الصمود”.
وأكد الأمين العام على أنه سيكرر النداء الذي وجهه في مارس الماضي، بشأن وقف عالمي لإطلاق النار خلال اجتماعات الجمعية العامة، وقال: “نحن بحاجة إلى إسكات البنادق، والتركيز على عدونا المشترك: الفيروس”.
ودعا إلى التصدي لأوجه الضعف وعدم المساواة التي تعمل ضد السلام وإلى الدفع من أجل السلام حيثما كان الصراع محتدما وحيثما توجد فرص دبلوماسية لإسكات البنادق. وقال: “دعونا نُعطِ الأولوية للسلام ونبني مستقبلا أكثر أمانا للجميع”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل “الإحتفال بمُثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب”.