غضب أممي من الضربات الجوية على مخيمات النازحين واللاجئين في تيغراي بإثيوبيا
نيويورك-الأمم المتحدة-11-01-2022
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريش، عن حزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن أكثر من 50 مدنيا قتلوا وجرحوا في غارة جوية في شمال إثيوبيا في منتصف ليل 7 يناير.
وأعرب عن “قلق عميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا.”
وكرر الأمين العام دعوته إلى”الوقف الفوري للأعمال العدائية، بما في ذلك الغارات الجوية”.
كما دعا إلى أن تتقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، يشير إلى أن الهجوم ضرب موقعا يستضيف نازحين داخلياً في بلدة “ديديبت” في منطقة تيغراي.
وكانت غارة جوية أخرى قد أصابت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مخيم “ماي عيني” للاجئين، في تيغراي أيضا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، قد أعربت عن “الغضب من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا”.
وأكدت فور في بيان لها، أن عدم احترام مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحين والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.