أخبار العالمأنشطة المركز

القبيلة ودورها السياسي: في النموذج الليبي والعراقي بعد تغير النظامين فيهما

عباس العرداوي _بغداد: رئيس مركز ارتقاء للبحوث والتواصل الجماهيري

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة ادارة الجلسة كل الشكر والتقدير لجهودكم الكريمة

للمركز الدولي ولمؤسسة شمال افريقيا

والاخوة والأخوات الحاضرين مع حفظ المقامات والمناصب

أنّا جاءتكم من العراق بلد اخذت منه الحروب والفتن نصيبها وانا أتصفح الاخبار واستمع الى ماتقولون عن ليبيا الشقيقة تذكرت او تصورت أنني في عراق ما قبل 12 عاما تقريبا او اكثر بقليل

حيث لعبت اميركا والعصابات دوراً في تمزيق وحدة شعبنا حتى اصبحت الحواجز الخرسانية تفصل بين الجيران في مناطقنا ورضخنا تحت وطأة البند السابع

وكان هنالك دوراً كبيراً للقبائل العراقية في التخلص من الطائفية وتبعاتها السياسية والاجتماعية واستطعنا ان نتجاوز الفتنة ولم نستطع ان نتجاوز البند السابع بسهولة

حتى أجرينا انتخابات شرعية لاكثر من مرة وتحت ظروف مختلفة ومضينا

ارئ ان بيئة ليبيا هي افضل بكثير منا والحمد لله لا طائفية خلافات سياسية ووجود القبائل قد يسهم كثيرا فى الحل خصوصاً إذا وضعنا محاذير السقوط تحت وطأة البند السابع وتبعيته القانونية والدولية

نامل ان تبقى القبيلة هي الراعي والحاضنة للدولة والحكومات وان تبتعد عن الانخراط المباشر في الإدارة لكِ لاتفقد قوتها في التأثير

والحمد لله رب العالمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق