إفريقيا

ما قيمة الإعتراف والإعتذار بعد التسبب في الخراب والدمار؟!

قال رئيس ما يسمى” المجلس الإنتقالي الليبي” مصطفى عبد الجليل، في تصريحات إعلامية “إن سبب الصراع الظاهر على الساحة الآن هو ذلك الصراع الخفي الذي بدأت خيوطه تنسج منذ عام 2011 في مواجهة القوة العسكرية النظامية من خلال تواجد اللواء عبد الفتاح يونس واغتياله ليظهر على السطح الجسم الإرهابي المتطرف الذي أدى إلى تعطيل الحياة السياسية في ليبيا ومن ثم (أوصل) البلاد لما هي عليه من انقسام وفوضى”.
وأضاف: عندما أُعلن في مؤتمر صحفي من قبل رئيس مكتب الإعداء العسكري عن أسماء المتورطين في قتل عبد الفتاح ورفيقيه بدأت الإغتيالات من قبلهم ولعل بنغازي شاهدة على ذلك.
واعترف بأن البلاد شهدت في تلك الفترة انقلابا من خلال مشروع إسلامي اتضح أنه أيدي خفية وتتمدد لدول الجوار ودول أخرى لها أطماع في ليبيا، مضيفا :”جماعات الإخوان المسلمين خدعونا وخدعوا جميع المسلمين حيث قلبوا الطاولة على كل من هو موجود من خلال تحالفهم مع كل تلك القوات والجماعات الليبية المقاتلة وداعش والقاعدة وغيرها”.
وحمّل عبد الجليل جماعة الإخوان وكل من ساندها مسؤولية خراب البلاد ومحاولة السيطرة عليها لبناء مؤسساتها القضائية القانونية العسكرية والأمنية. ودعا إلى دعم القوات المسلحة التي تقف على مشارف العاصمة طرابلس لاجتثاث الإرهاب.
وأعرب عبد الجليل عن أمله في أن يفضي مؤتمر برلين لإلزام الدول الداعمة للإرهاب بعدم دعمه بالمال والسلاح من خلال تركيا التي تصنع ذلك عسكرياً وقطر التي تدفع ثمن تلك العمليات العسكرية والمواد والأدوات

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق