حصيلة الإصابات بكورونا في العالم تتخطى 7ملايين
العالم-9-6-2020
فاقت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم سبعة ملايين إصابة، إلى غاية يوم أمس، استناداً إلى الأرقام الرسمية المعلنة، في وقت يواصل الوباء انتشاره في أميركا اللاتينية،حيث تخطت حصيلة الإصابات هناك الـ400 ألف. وباتت سانتياغو في تشيلي حيث يعيش سبعة ملايين من أصل 18 مليون شخص ، البؤرة الرئيسية للوباء إذ سُجّلت 80% من الإصابات فيها، فيما تبدو خدمات الرعاية الصحية على وشك الإنهيار.
وأُحصي ما لا يقلّ عن سبعة ملايين و3851 إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، و402 ألفا و867 حالة وفاة معظمها في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، مع مليونين و275 ألف إصابة، و183 ألف وفاة، ووصل عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى مليون و942 ألف إصابة، و110 آلاف وفاة.
وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال أكثر من شهر بقليل، حيث سُجّل أكثر من مليون إصابة جديدة بالفيروس في الأيام التسعة الأخيرة.
وفي الولايات المتحدة التي تحتلّ التظاهرات المناهضة للعنصرية نشرات الأخبار، يتواصل رفع إجراءات العزل، وخلال هذا الأسبوع، تدخل نيويورك في المرحلة الأولى من خطة استئناف أنشطتها الإقتصادية التي أُوقفت بسبب تفشي وباء كورونا،وسيُسمح لشركات البناء والمصانع في العاصمة الإقتصادية الأميركية باستئناف عملها، كما سيُسمح لمتاجر التجزئة بإعادة فتح أبوابها مع فرض بعض القيود، وسجّلت الولايات المتحدة في الساعات الـ24 الأخيرة 691 وفاة ،وفق ما أفادت بذلك جامعة جونز هوبكنز.
وفي بيرو، ثاني أكثر دولة تضرراً في أميركا اللاتينية بعد البرازيل، بات النظام الصحي على وشك الإنهيار، خصوصاً بسبب نقص معدات الأوكسجين.
وفي البرازيل ثالث أكثر دولة تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، أعلن حاكم ريو دي جانيرو تخفيف إجراءات العزل، ونشرت الحكومة البرازيلية أعداداً متباينة للوفيات والإصابات في 24 ساعة، حيث أفادت حصيلة أولى عن 1382 وفاة إضافية، فيما أشارت حصيلة ثانية إلى 525 وفاة.
وجاء في الحصيلة الثانية أيضاً تسجيل قرابة 19 ألف إصابة مقابل 12500 في الحصيلة الأولى.. وفي كل الأحوال تخطت الحصيلة الرسمية في البلاد عتبة الـ36 ألف وفاة، علماً أن العلماء في البرازيل يعتبرون أنه عدد أقلّ بكثير من الأرقام في الواقع.
