أخبار العالمإفريقيا

حزب “الوطد”:إحالة الغنوشي على العدالة لا يدخل في مجال تصفية الحسابات السياسية

تونس-19-4-2023


قالت الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد: “إن إحالة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على العدالة وإيقافه لا يدخل في مجال تصفية الحسابات السياسية معه مثلما يُروّج له مناصروه وحلفاؤه وإنما في مجال التعاطي الأمني والحقّ العام والمساواة أمام القانون وهو أمر طبيعي وضروري في هذا الظرف بالذات وهذه المرحلة الحساسة التي يمر بها القطر”.
واعتبرت الهيئة التسييرية للحزب في بيان، أن بثّ الفتنة والتهديد تتطلّب المُساءلة والتتبّع القضائي خاصة وأن هناك من تعوّدوا وراموا الإفلات من العقاب زمن حكمهم”.
وأدانت الهيئة وفق نص بيانها ” ما أقدم عليه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريحه الأخير مُهدّدا الشعب التونسي بحرب أهلية في حالة استهدافهم وإقصائهم من المشهد السياسي متناسيا الجرائم التي ارتكبتها حركته خلال العشرية السابقة من اغتيالات للخصوم السياسيين ولأبناء تونس الحاملين للسلاح من الجيش وقوّات الأمن ومن تسفير للشباب إلى بؤر التوتر وخاصة إلى سوريا الشقيقة، وإلى جانب ذلك وصف الغنوشي مَن ساند مسار 25 جويلية بالارهابيين والمجرمين معتبرا أن مقاومة مسار 25 جويلية لا تتم بالوسائل الديمقراطية السلميّة وإنّما بالحجارة في إشارة واضحة إلى نيّة الانتقال إلى مرحلة الفوضى والعنف”.
وقالت الهيئة التسييرية لـ”الوطد”: “لقد عَهِدنا مثل هذه التصريحات من قَبْلُ والتي شملت كل أشكال التحريض العلني والمُبطّن الذي ذهب ضحيّته الشهيدان شكري بلعيد ومحمد البراهمي وشهداء المؤسسة الأمنيّة والعسكرية والمدنيّون”.
وأكد البيان تثمين “الوطد” الموحد للعمل الجبار الذي قامت به هيئة الدفاع عن الشهيدين والذي كشف العديد من الأدلة والقرائن التي تُورّط حركة “النهضة” وعلى رأسها راشد الغنوشي، داعية القضاء إلى التسريع بالبتّ في قضايا الاغتيالات السياسيّة وكل ملفات الارهاب والتسفير والجهاز السّري.
كما عبرت الهيئة التسييرية، عن ارتياحها لعودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في مستوى السفراء واعتبار ذلك تحقيقا لمنجز لطالما طالبت به القوى الوطنيّة والتقدميّة والشعبيّة، “إذ أنه يعتبر قرارا وطنيّا سياديّا يكرّس العمق القومي والانتماء الواحد للأمة العربية ويُمثّل صفعة للخونة والعملاء المتآمرين على الشعب والأمّة الذين استباحوا وحدة سوريا وأمنها وشعبها خدمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة”.
وذكرت بما أسمته ” الموقف المُخزي الذي اتخذته حركة النهضة وحلفاؤها باستضافة ما سُمّي آنذاك بمؤتمر”أصدقاء سورية”.
وحيت “صمود وبسالة الشعب العربي في سوريا ومواصلة نضاله من أجل وحدة أراضيه وإسقاط الخيارات الصهيونيّة في المنطقة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق