آسياأخبار العالمأوروبا

تلغراف:قاتل مأجور بيد أردوغان يدير الحروب المظلمة

أنقرة-تركيا-14-9-2020

ذكرت صحيفة (ديلي تيلغراف) البريطانية، أنه في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا صراعات سياسية وعسكرية، برزت شخصية تعد أقوى قاتل مأجور في العالم العربي ، له علاقات جيدة مع الآلاف من المرتزقة السوريين الذين يعملون تحت قيادته والذين يجندهم أردوغان ويرسلهم إلى ليبيا.

وتدعى الشخصية التي تقود المرتزقة السوريين في الوطن العربي، عدنان تانريفيردي، وهو جنرال سابق بالجيش التركي، ويُعد كاتم أسرار رجب أردوغان، وهو خبير في جميع فنون الحرب المظلمة، بداية من التخريب ومكافحة التمرد إلى الإغتيالات، وفق الصحيفة.

وتانريفيردي، هو القائد السابق للقوات الخاصة التركية، من بين مجموعة من الضباط الذين يقال إنه تم تسريحهم من الجيش في أواخر التسعينيات لأنهم يشاركون أردوغان انتمائاته الدينية.

واتهمت الإدارة الأمريكية عدنان تانريفيردي، بإرسال آلاف المقاتلين السوريين إلى ليبيا، إلا أنه أنكر، الأسبوع الماضي، إرسال مرتزقة أو أفراد آخرين إلى سوريا أو ليبيا.

وكذب جنرالات في القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا (أفريكوم) تلك التصريحات، وففي تقرير صدر مؤخراً قال إن شركة “صادات” كانت تشرف على حوالي 5 آلاف مرتزق سوري، وكان من بينهم متطرفون لهم صلات إرهابية سابقة .

وقال التقرير الأمريكي، إن المرتزقة السوريين، الذين تلقوا تدريبات من قبل “صادات” ساعدوا حكومة الوفاق في استعادة الأراضي بعدما حررها الجيش الليبي، بالإضافة إلى أنهم يشيعون فساداً أيضا.

وأضاف: “وردت تقارير متزايدة عن السرقة والإعتداء الجنسي وسوء السلوك من قبل هؤلاء المرتزقة، الأمر الذي يمكن أن يزيد من تدهور الوضع الأمني”.

وأكد معارضو الرئيس التركي، أن مجموعة “صادات” في تركيا تعمل كجيش رئاسي خاص، يتبع مباشرة أردوغان، بالإضافة إلى تدريب المقاتلين المتطرفين في سوريا وليبيا، وأيضاً ساعدت تلك المجموعة أردوغان في إفشال محاولة الإنقلاب العسكري ضده عام 2016.

وبعد فترة وجيزة من محاولة الإنقلاب عام 2016، عين أردوغان تانريفيردي في منصب “مستشاره العسكري”، لكنه استقال في وقت سابق من هذا العام، بعد خطاب مثير للجدل قال فيه إن شركة “صادات” كانت تمهد الطريق لعودة المهدي المنتظر الأمر الذي يكشف تعاونا خفيا مع إيران الشيعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق