الشرق الأوسط

رامي عبد الرحمن:الكرد يتعرضون للإنتهاكات من قبل شبيحة أردوغان

سوريا-1-6-2020


كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في تصريح لصحيفة(ستراتيجيا نيوز)أن “شبيحة أردوغان” حاولوا تبرير جرائمهم بعد البيان الذي أصدرته منظمات حقوقية لإدانة الجرائم ضد الكرد الذين يتعرضون لانتهاكات يومية منذ سنوات من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وقال عبد الرحمن، ان فرقة “الحمزات” التي أرسلت مقاتليها للمشاركة في القتال في ليبيا ليست أول من يرتكب انتهاكات في منطقة عفرين، مذكرا بتعرض أهالي الطفل الذي قتل في ليبيا لانتهاكات جديدة على أيدي فصيل الإرهابي السلطان مراد الذي أرسله إلى هناك أردوغان.
وأضاف: لا يوجد فصيل مسلح في عفرين إلا ومارس الإنتهاكات بحق الكُرد من أبناء عفرين،وقال:نحن نقول الأكراد لأنه حين كنا ندرس الجغرافيا السورية كنا نتعلم أن هذه المنطقة تسمى “جبل الكُرد” وسكانها من الأكراد وهؤلاء أبناء الشعب السوري.. لكن عندما جاء أردوغان واحتل عفرين قال إنه سيعيد سكان عفرين الأصليين إليها بينما الواقع أنه جرى تهجيرهم واستقدام مهجرين من الغوطة الشرقية الذين اشتبكوا مع فرق “الحمزات” مؤخرا.. واستقدم كذلك مهجرين من حمص ومناطق أخرى إلى عفرين..
وأشار إلى أن أحد الذين وقعوا على البيان قال لي: إن بعض شبيحة أردوغان من الفصائل الموالية له اعترضوا على البيان ورفضت بعض المنظمات توقيعه، وقد أكد لي الشخص الذي أبلغني بذلك بأنه جرى الإستيلاء على منازله ومنازل أقاربه.
وتابع يقول: “لا يوجد أي عنصر من الفصائل الموالية لتركيا من أبناء عفرين فقد جاء عناصر تلك الفصائل جميعهم من مناطق أخرى.. وبعضهم جاء من مناطق القتال ضد إيران في أحياء حلب الشرقية وإذا بهم الآن ينكلون بأبناء الشعب السوري.. وأضاف:لدينا أشرطة مصورة لانتهاكاتهم وتهديداتهم ضد الأكراد.. وسنظل نتابع هذه القضية مع المنظمات الدولية”.
وختم مدير الموصد بالقول:” إن أغلبية من ذهبوا إلى ليبيا من فصيل السلطان مراد هم من سيئي السمعة ومتعاطي المخدرات،مشيرا إلى أن سبب مقتل القيادي في هذا الفصيل لا يزال غير معروف، بعضهم يقول قتل على الجبهة والبعض الآخر ينفي.. والثابت أن فصيل السلطان مراد أكثر من جنّد الأطفال للقتال في عفرين وفي ليبيا وأكثر من مارس انتهاكات بحق الشعب السوري.. ونخشى أن يرتكبوا انتهاكات بحق الشعب الليبي ويسيئوا إلى سمعة السوريين.. معتبرا أن كل من يدعم وجود هؤلاء المرتزقة للقتال في ليبيا لا يختلف عمن دعم وغض البصر عن تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق