تركيا تنخرط مباشرة في الحرب على الجيش الليبي
أخذت الأوضاع الميدانية العسكرية في ليبيا انعطافا خطيرا مع انخراط تركيا مباشرة في الحرب في ليبيا واستهداف الجيش العربي الليبي بتمويل قطري، ومباركة إيطالية ضمنية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري أن الجيش أحبط هجوماً جوياً وبرياً ضد قاعدة الجفرة وسط ليبيا، مؤكداً أن تركيا وقطر متورطتان في الهجوم.
وأكد في بيان مصور نشر عبر المكتب الإعلامي التابع له، أن الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذين حاولوا القيام بهجوم بري وجوي على قاعدة الجفرة دفعوا بكامل إمكانياتهم، معتبراً أن الهجوم محاولة يائسة من الميليشيات الإرهابية للتأثيرعلى الجيش بعد أن منيت بخسائر فادحة في محاور القتال بطرابلس.
وشدد على أن قوات الجيش صدت الهجوم في مراحله الأولى أي قبل أن تصل الطائرات إلى القاعدة وفي مناطق حشد القوات ما يظهر قدرة الجيش على كشف أي مخطط.
وقال المسماري إن التخطيط لهذا الهجوم الإرهابي تم في تركيا وبتمويل قطري ، مؤكداً في الوقت نفسه أن القاعدة لم تتعرض لأي ضرر.
من جهته،ذكر قائد غرفة عمليات القوات الجوية بالمنطقة الغربية اللواء محمد المنفور، أن سلاح الجو شن غارات على ثكنات الطائرات التركية المسيرة في مدينة مصراتة.
ولفت إلى استهداف الميليشيات في قاعدة القرضابية في مدينة سرت من قبل طائرات ميج 23 وتدمير ست عربات بقاعدة القرضابية.
وكشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش، ومدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات بالجيش الليبي، خالد المحجوب،من جانبه، أنه كانت هناك خطه أعدت من غرفة العمليات التركية التي تقود الميليشيات في طرابلس لمحاولة التأثير على المحاور الرئيسية لقوات الجيش المتقدمة في اتجاه العاصمة والتي فشلت جميع محاولات الميليشيات في إيقافها أو التأثير عليها.
وأوضح المحجوب، أن المجموعات المسلحة بدأت بفتح جبهة في محور مصنع الإسمنت بسوق الخميس وأعقبها محاولة أخرى عبر منطقة العُربان مع مهاجمة بوابة بمنطقة القصيعة بترهونة والتي فشلت في جميعها حيث فوجئت بقدرة قوات الجيش على قوة الرد وسرعة الردع مع إلحاق خسائر في المهاجمين بلغت أكثر من 25قتيلا.