أخبار العالمإفريقيا

تايمز:بعد استبعاد سيف الإسلام..بقية المرشحين لا يثيرون شهية الناخبين

طرابلس-ليبيا-27-11-2021


قال مراسل شؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر،بجريدة “تايمز” إن إزاحة سيف الإسلام القذافي، من الترشح لرئاسة ليبيا جاءت لرفع الحرج عن الغرب.
وأضاف سبنسر، أن استبعاد سيف الإسلام، يستهدف ألا تعيد الانتخابات المدعومة من الغرب نظامًا لعب الغرب نفسه دورا فعالا في الإطاحة به بالقوة.

وأوضح أن” من تبقوا في قائمة المترشحين لرئاسة ليبيا ليسوا الأكثر قبولا، فعندما أُعلن عن الانتخابات كان الهدف هو التخلص من الديناصورات السياسية الليبية”.

ولفت إلى أن المرشحين الذين تبقوا في ليبيا بعد استبعاد الآخرين لا يثيرون شهية الناخبين.
وشدد على أن الدبيبة ترشح لرئاسة ليبيا، برغم أنه تعهد أمام الأمم المتحدة وملتقى الحوار بعدم الترشح ومع ذلك تم قبوله.
وأضاف أن الفشل في المضي قدما نحو الانتخابات التي يطالب بها الليبيون سيؤدي إلى عودة العنف.

وأشار إلى أن رفض المرشحين قبولَ نتيجة الانتخابات أمر غير مستبعد بالنظر إلى سطوة المجموعات المسلحة التابعة لهم.
وأوضح أن دعم المرتزقة الأجانب للمتنافسين، سيؤدي إلى سيناريو أسوأ.
من جهته، اتهم الكاتب والمحلل السياسي الليبي،حسين المسلاتي، رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، بالعبث بالمشهد السياسي، وقال إن الأذرع المليشياوية الخبيثة التي يحركها الدبيبة بتعليمات من علي الصلابي وبلحاج، تسعى إلى العبث بالإستحقاق الإنتخابي مستغلة تحكمها في مفاصل الدولة.
من جهته، قال المحلل السياسي، محمد السعيدي، إن فرص فوز المرشح الرئاسي خليفة حفتر بالانتخابات الرئاسية كبيرة جداً بسبب الشعبية الواسعة التي يحظى بها من قبل العديد من أبناء الشعب الليبي في شرق وجنوب البلاد، لدوره في مكافحة الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية وتخليص الشرق والجنوب منهم وبسط الأمن والاستقرار في المناطق الواقعة تحت حماية الجيش الوطني الليبي.
وأضاف السعيدي، في تصريحات تليفزيونية، أمس الجمعة ، أنه بالنظر إلى القائمة الحالية فإن احتمالية فوز أي مرشح آخر وبالأخص من المنطقة الغربية ضئيلة جدا، كون الغرب الليبي يقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة، وبالتالي فإن أي مرشح من الغرب هو مدعوم بشكل مباشر من جهات داعمة للفوضى في ليبيا وهو ما يسعى الشعب الليبي للتخلص منه.
وأضاف :من المتوقع أن تُجرَى الانتخابات في موعدها المحدد برغم العراقيل، لكن لا يُستبعد أن تنقلب الجماعات المُعرقلة على نتائج الانتخابات ، وهو ما يهدد حلم الشعب الليبي في اختيار من يُمثلهم ويُخرج البلاد من حالة الفوضى التي دامت أكثر من عشرة أعوام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق