آسياأخبار العالم

بوتين ولوكاشينكو يقرّان العقيدة العسكرية لاتحاد روسيا وبيلاروس

موسكو: 06-11-2021

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ومينسك ستعملان معا على التصدي لمحاولات التدخل في شؤونهما، حيث أقرّ ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عقيدة عسكرية جديدة لدولة الاتحاد.


وشدد بوتين خلال اجتماع المجلس الأعلى لدولة اتحاد روسيا وبيلاروس على ضرورة تهيئة الأجواء الآمنة والمستقرة عند حدود البلدين مع الدول الأخرى، وقال: “نعتزم التصدي معا لأي محاولات للتدخل في شؤون بلدينا السياديين”. وأشاد الرئيس الروسي بالتعاون بين موسكو ومينسك، لاسيما في المجال الاقتصادي، مشيرا إلى أنه شهد ديناميكية إيجابية حتى في ظروف جائحة كورونا.


من جهته، أكد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين خلال الاجتماع أن موسكو ومينسك تعملان تدريجيا على خلق أسواق مشتركة للنفط والغاز.


بدوره، أشار لوكاشينكو إلى أن المجموعة الإقليمية لقوات دولة اتحاد روسيا وبيلاروس تمثل “درعا منيعا لضمان أمن روسيا وبيلاروس وفضاء الاتحاد السوفيتي السابق بأكمله”.


ولفت لوكاشينكو إلى أن مواقف مينسك وموسكو متطابقة تجاه كافة القضايا المعاصرة تقريبا، مشددا على أن مشروع دولة الاتحاد لا يزال على سلم الأولويات بالنسبة لبيلاروس. بالإضافة إلى تحديث العقيدة العسكرية.


وصادق بوتين ولوكاشينكو على وثيقة التكامل و28 برنامجا تحالفيا بين روسيا وبيلاروس. وتعود اتفاقية اتحاد روسيا وبيلاروس إلى ديسمبر 1999، ودخلت حيز التنفيذ في الـ26 من يناير 2000 بعد إقرار برلماني البلدين لها وتوقيع الرئيسين بوتين ولكاشينكو عليها.
ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروس سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومتا طاقة واتصالات ومواصلات موحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق