بصواريخ بركان… المقاومة اللبنانية يستهدف ثكنة “راميم”
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 30-03-2024
المقاومة الإسلامية في لبنان، تستهدف ثكنة “راميم” وموقع “المالكية” بالأسلحة الصاروخية، ضمن مواصلة إسناد المقاومة في غزة عبر استهداف الآليات والمواقع الإسرائيلية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهدافها ثكنة “راميم” بصواريخ بركان، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وفجر اليوم، استهدفت المقاومة تحرّكاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع “المالكية” ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة.
وأكّدت المقاومة، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وتواصل المقاومة، تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ مواقع الاحتلال وجنوده وآلياته، حيث أعلنت، أمس الجمعة، عن 10 عمليات ضد مواقع وانتشار “جيش” الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، منها استهداف موقع “جل العلام”، وانتشار لجنود الاحتلال في محيطه، بصواريخ “فلق”، ومقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة “برانيت”، بصواريخ بركان، في إطار الرد على اعتداءات الاحتلال على كل من دمشق وحلب.
وذكرت مصادر إعلامية ميدانية، أنّ نيران مباشرة أطلقت من لبنان باتجاه هدفين عسكريين إسرائيليين الأول في جبال “راميم”، والآخر مقابل بلدة يارون.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، بحيث استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بلدة الطيبة بثلاث غارات، وفقاً لما أفاد به مراسلنا.
كذلك، أفادت إعلامية ميدانية باستهداف مسيرة إسرائيلية آلية لقوات اليونيفيل أثناء دورية في بلدة رميش الجنوبية ما أدى إلى إصابة طاقمها، موضحاً أنّ الطاقم نُقل إلى بلدة الطيري للمعالجة.
وأضافت مصادر ميدانية أنّ من بين المصابين في الاستهداف الإسرائيلي مواطن لبناني يعمل كمترجم مع طاقم آلية اليونيفيل.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن غياب إنجازٍ إسرائيلي في الشمال، إذ أنّ حزب الله أفرغه من المستوطنين، مؤكّدةً أنّ تبادل الضربات “لم يغيّر موقف حزب الله”.
بدوره، أكّد عضو “الكنيست” من حزب “الليكود”، ساسون غويطة، أنّ ثلث سكان الشمال لن يعودوا إلى المستوطنات التي نزحوا منها، مشيراً إلى أنّ هؤلاء “اعتادوا على الحياة في الوسط”.