برغم الحظر الدولي النظام التركي يواصل شحن الأسلحة إلى ليبيا

روما-إيطاليا-27-11-2020

كشف موقع موقع” إيتاميل رادار” الإيطالي ،عن تحركات لطيران الشحن العسكري التركي وسط البحر المتوسط وشرقه باتجاه ليبيا.

وذكر الموقع أن الجسر الجوي التركي إلى غرب ليبيا لا يزال مستمرا، لافتا إلى أنه رصد تحرك طائرتي شحن عسكريتين “إيرباص إيه 400 إم”، و”تي. يو. إيه. إف. إيه 400. إم” إلى غرب ليبيا، وعلى الأرجح إلى مصراتة، ما يشير إلى استمرار نقل تركيا الأسلحة والمعدات العسكرية إلى عناصرها المنتشرة في غرب ليبيا، إلى جانب الميليشيات المدعومة منها، التي تقاتل مع حكومة “الوفاق” الليبية، برئاسة فائز السراج، برغم سريان وقف إطلاق النار، والتشديد الدولي على منع إرسال الأسلحة إلى أطراف النزاع في ليبيا.

وفي خطوة لافتة، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأول، مواصلة تدريباتها لقوات “الوفاق” وذلك في إصرار تركي على تعميق تدخلها في الصراع الذي لايزال قائما في ليبيا.

وتزامنت هذه التطورات مع الأزمة التي وقعت بين أنقرة والإتحاد الأوروبي بسبب تفتيش فرقاطة “هامبورغ” الألمانية سفينة الشحن التجارية التركية”إم. في. روزالين. إيه” التي كانت في طريقها من إسطنبول إلى مصراتة للإشتباه في حملها أسلحة لميليشيات تابعة لحكومة “الوفاق”.

وامتدادا لغطرسة النظام التركي ،رفض هذا الأخير عملية “إيريني” التي انطلقت في مطلع أبريل الماضي، ووصفها بأنها منحازة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا “سترد في الميدان على تفتيش السفينة التركية من قبل العسكريين الألمان في شرق البحر المتوسط”.