بحث مستقبل عملية الإندماج في السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية
بوينوس آيرس-31 مارس 2021
دعا رئيسا الأرجنتين وبوليفيا، إلى جانب الرئيس البرازيلي السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى تقوية السوق المشتركة لبلدان أمريكا الجنوبية (مركوسور) لتكون قادرة على التفاوض مع العالم.
وناقش الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، في لقاء مع نظيره البوليفي، لويس آرسي، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، “مستقبل عملية الإندماج” في السوق الجنوبية المشتركة.
وقال فرنانديز، وهو أيضًا رئيس ميركوسور المؤقت: ما زلت أعتقد أن ميركوسور لديها العديد من القضايا المعلقة، والعديد من الأشياء لتصحيحها” وشدد على أن الكتلة يجب أن تصبح “عملية تكامل ثقافي وسياسي”، “أبعد من” كونها مجرد منتدى اقتصادي.
وفي الإجتماع، الذي نظمه البنك التقدمي لبرلمان أمريكا الجنوبية، دعا البيرتو فرنانديز إلى مزيد من الوحدة بين البلدان الأعضاء في المنتدى. وقال الرئيس الأرجنتيني: “في عالم تسوده العولمة، فإن المناقشة الفردية تجعلنا أكثر هشاشة وضعفًا”.
وشدد على أن ميركوسور ستصبح أقوى إذا استطاع الأعضاء “العمل معا” ويمكنهم العمل “بشكل متكامل”.
من جانبه، شدد لولا دا سيلفا، في كلمته في الإجتماع على أهمية تحقيق كتلة اقتصادية قوية، كما أكد أن ميركوسور يجب أن تكون قوية أيضًا لتصبح قادرة على التفاوض بشروط متساوية مع “العالم المعولم”.
بدوره، أكد لويس آرسي، بصفته رئيسًا لدولة تطمح إلى الإنضمام إلى الكتلة الإقليمية، أن ميركوسور “ستكون مهمة إلى الحد الذي تقدم فيه تدابير حقيقية وفي ظل ظروف من المساواة لجميع الدول الأعضاء التي تتألف منها” لأن هذا سيسمح” برفع المستوى المادي للمعيشة “وجعل أحلام الشعوب حقيقة واقعة.
وتعتبر ميركوسور الكتلة الإقتصادية الرابعة في العالم من حيث الأهمية وحجم الأعمال، والإقتصاد العالمي الخامس، إذا تم الأخذ بعين الإعتبار الناتج المحلي الإجمالي للكتلة بأكملها.