أخبار العالمأوروبا

انعقاد الجولة الثامنة للقمة المصرية القبرصية اليونانية في نيقوسيا

نيقوسيا-قبرص-21-10-2020


حل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالعاصمة القبرصية نيقوسيا للمشاركة في القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في جولتها الثامنة في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث.

ووفقا لبيان الرئاسة المصرية، تأتي القمة الثلاثية في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤي حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط.
وتسعى القمة إلى البناء على ما تحقق خلال القمم السبع السابقة، وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون، ومتابعة المشروعات المشتركة الجاري تنفيذها في إطار الآلية الثلاثية.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بسام راضي، بأن الرئيس السيسي،استهل زيارة قبرص، بلقاء الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس، الذي أعرب عن اعتزازه بزيارة الرئيس السيسي، وبخصوصية الروابط التاريخية بين مصر وقبرص، مشيدا بمتانة العلاقات بين البلدين التي تتطور بشكل متنامٍ في مختلف المجالات.

وحسب متحدث الرئاسة، أكد الرئيس القبرصي، تطلع بلاده إلى تحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، لا سيما في ظل الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للإستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.

من جهته؛ أثنى الرئيس السيسي، على التطور المستمر في العلاقات المصرية القبرصية وما شهده التعاون الثنائي بين البلدين من تقدم مضطرد، مشيداً بالمواقف القبرصية الداعمة لمصر في المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، مؤكدا حرص مصر على مواصلة تفعيل أطر التعاون، وتكثيف التشاور حول القضايا والملفات ذات الإهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، والتعاون القائم بينهما على شتى الأصعدة، خاصةً في مجالات الطاقة.

كما شدد الرئيسان على ضرورة المضي قدماً في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تم الإتفاق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي، بما يساهم في جعل هذه الآلية نموذجاً يحتذى به للتنسيق والتشاور بين دول البحر المتوسط، ويعكس خصوصية العلاقات المصرية القبرصية.

كما تطرق اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات على الصعيد الإقليمي وجهود تسوية الأزمات التي تعاني منها بعض دول المنطقة، حيث تم تأكيد دعم المؤسسات الوطنية بهذه الدول للمساهمة في الوصول إلى تسوية سياسية واستعادة الأمن والإستقرار لشعوب المنطقة، إلى جانب الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق