اندحار المجموعة الإرهابية التي هاجمت حقل الفيل النفطي في ليبيا
بنغازي – ليبيا – 28-11-2019
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة نجحت في طرد التنظيمات الإرهابية التي هاجمت حقل الفيل النفطي، وتقوم حاليًا بتأمينه.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء، أن سلاح الجو استهدف تجمعات الإرهابيين التي دخلت حقل الفيل النفطي، وتقوم بتمشيط المنطقة بعد طرد الإرهابيين منه.
وأكد أن القوات المسلحة حريصة على حماية المنشآت النفطية وعلى تدفق النفط وزيادة إنتاجه باعتباره المصدر الوحيد لقوت الليبيين.
من جانبه،قال آمر المناطق الجنوبية العسكرية، اللواء بالقاسم الأبعج، إن الأوضاع بحقل الفيل النفطي جيدة، موضحًا أن قوات الجيش فرضت كامل سيطرتها على الحقل.
وأكد أن المجرمين الذين هاجموا الحقل لاذوا بالفرار وكان بحوزتهم 7 سيارات، وذخائر، موضحًا سقوط عدد منهم وتم إحصاء 17 جثة مُلقاة على الطريق داخل الحقل.
وأوضح أن قوات الجيش رصدت مكان وجود القوات التابعة لحكومة الوفاق التابعة للمدعو “علي كنة”، مشيرًا إلى أنه سيتم التعامل معهم كي نقطع دابرهم”.
وأوضح آمر المناطق الجنوبية العسكرية أن كل الحقول النفطية تحت السيطرة، وأن المناطق العسكرية الجنوبية في حالة استعداد دائم، لمواجهة أي عدو محتمل،مشيرا إلى أن حقل الفيل سيتم تعزيزه بوحدات عسكرية..
بدوره،كشف العقيد”خليفة الصغيّر” آمر الكتيبة 177 التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، عن بسط سيطرة قواته على كامل حقل الفيل النفطي ومحيطه، واندحار كامل القوات المهاجمة الممنتمية للوفاق، بحسب تصريحات لموقع(الساعة 24). ).
وأضاف الصغيّر، أن خسائر الميليشيات كانت كبيرة في العتاد والأرواح ” شملت 16 ألية مسلحة تم تدميرها بالكامل، مؤكدا أنها كانت محاولة عبثية منهم وانتحار أمام قوة وبسالة رجال قواتنا المسلحة”.
وقد هاجمت، أمس الأربعاء، وكان مرتزقة المدعو حسن موسي سوقي التباوي،قد هاجموا أمس الأربعاء، حقل الفيل، النفطي، وجاء رد الفعل مباشرا وفي الحين من قبل قوات الجيش الوطني الليبي.
وفي سياق ذي صلة، أشار المحلل السياسي العقيد المتقاعد جابر الهمّالي، إلى أن المجموعة المسلحة التي هاجمت الحقل، هدفت إلى إظهار وجودها في المنطقة، وأن الدعم المالي الذي تتصل عليه من حكومة الوفاق، مازال مستمرا.
وأضاف في تصريحه لموقع (إرم نيوز) أن أغلب المسلحين الذين يتبعون علي كنة، من جنسيات غير ليبية، ومنهم من تشاد والنيجر.
وتحدث المحلل السياسي،عن وجود تدخلات إيطالية في عملية الهجوم على حقل الفيل النفطي، نظرا لارتباطتها بشركة إيني الإيطالية، موضحا أن الهجوم في حد ذاته، يعتبر محاولة لإثبات وجود مجموعات مسلحة تابعة للوفاق، في الجنوب.