أخبار العالمإفريقيا

الميليشيات في طرابلس قنابل موقوتة في وجه الحل السلمي

طرابلس-ليبيا-1-7-2022


لطالما توافق الجيش الوطني الليبي مع العديد من الخبراء والشخصيات الوطنية في ليبيا الذين يعيشون في خضم الأحداث،على أن المشكل الجوهري هو أمني بالدرجة الأولى، حيث إن تغول الميليشيات المسلحة التي تنتعش من خزينة الدولة على حساب بؤس الشعب الليبي ومعاناته، هو السبب المباشر في استمرار الكارثة التي حلت بالبلاد، وعرقلة كل مسارات الحلول عبر سنوات متتالية.
والمحزن حقا أن كل من “حكم” طرابلس بعد 2011 كان يحتمي ويستقوي بهذه الميليشيات.
وفي خضم الأوضاع الحالية عقد قادة الميليشيات في العاصمة الليبية اجتماعا لبحث تنفيذ عملية استباقية تمنع دخول رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا إلى طرابلس.

وضم الاجتماع الذي جرى في منطقة أبوستة ، أبرز قادة الميليشيات الداعمين لحكومة الوحدة وهم “عبدالغني الككلي، وعماد الطرابلسي، ومحمود بن رجب، وعبدالسلام الزوبي، ومحمد بحرون الفار، وأحمد عيسى”.

وجددوا في بيان لهم، رفضهم الحكومة الليبية بقيادة باشاغا، وجهود المصالحة الوطنية، وكذلك المباحثات بين مجلسي النواب والدولة بغية التوصل إلى توافق حول قوانين الانتخابات الوطنية.

وقالت المصادر إن قادة الميليشيات عبروا عن تخوفهم من إمكانية استضافة الحكومة في مقر جمعية الدعوة الإسلامية، تحت حماية القوات التابعة للمدير السابق لإدارة الاستخبارات العسكرية في المنطقة الغربية، أسامة الجويلي، طارحين تصورات حول إمكانية تنفيذ عملية تستهدف إخراج تلك القوات من العاصمة.

وكانت قوات الجويلي د تمكنت من طرد المجموعات المسلحة الداعمة لحكومة الوحدة من المناطق المحيطة بمقر الجمعية، كما فرضت سيطرتها على منطقة الطويشية ومعسكر 7 أبريل في جنزور، وفتحت خط إمداد مع القوات الداعمة لها المتمركزة في الزنتان غرب البلاد..

وأشارت معلومات إلى أن الاجتماع الأخير أظهر انشقاقا في صف الميليشيات في طرابلس، حيث غابت عنه مجموعات مثل “قوة الردع، واللواء 444، واللواء 777، والنواصي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق