المفوضية الأوروبية تدافع عن قيام إيريني بتفتيش سفينة تركية

بروكسل-بلجيكا-25-11-2020

دافعت دائرة العمل الخارجي التابعة للمفوضية الأوروبية عن عملية تفتيش سفينة شحن تركية أجرتها وحدة تابعة لعملية (إيريني) البحرية يوم الأحد الماضي بمياه شرق المتوسط، مؤكدة أن عملية اعتراض السفينة أملته “أسباب وجيهة للإشتباه في أنها ربما كانت تتصرف بشكل ينتهك الحظرالأممي المفروض على وصول الأسلحة إلى ليبيا.

وكانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت أنها استدعت سفيري الإتحاد الأوربي وإيطاليا والقائم بالأعمال الألماني في أنقرة، وسلمتهم مذكرة احتجاج على تفتيش السفينة التركية.

وذكرت دائرة العمل الخارجي الأوروبية في مذكرة، إنه قبل أربع ساعات من عملية التفتيش، واستنادا الى قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة رقم 2292 بذلت عملية إيريني “جهود حسن نية للحصول على موافقة دولة العلم (تركيا) من خلال إرسال إشعار اإلى وزارة الخارجية التركية تماشياً مع الممارسة البحرية الدولية.

وأوضحت المذكرة أن عملية إيريني “لم تتلق ردا من السلطات التركية” خلال الفترة الزمنية المحددة، بعدها صعد أفرادها الى السفينة لتفتيشها “وفقًا للإجراءات المتفق عليها دوليًا” بما في ذلك إجراءات المتبعة لدى حلف شمال الأطلسي،مشيرة إلى أن فريق عملية إيريني تصرف “بأعلى درجات الإحتراف ولم يتم تسجيل أي حادث طوال عملية التفتيش”.