إفريقيا

القوات الفرنسية في مالي تقضي على مروع شمال افريقيا وصانع المتفجرات

مالي-6-6-2020

أعلنت قوات فرنسية مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، الارهابي المصنف خطير عبد المالك دروكدال خلال عملية في شمال مالي، وفق ما أفادت به وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة.

وغردت بارلي على حسابها الخاص على تويتر، “في الثالث من يونيو قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين أمير القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، وعددا من أقرب معاونيه، خلال عملية في شمال مالي”.

وكان يعتقد سابقا أن دروكدال كان يختبئ في جبال شمال الجزائر.

ودروكدال، الملقب بـ”أبو مصعب عبد الودود”، في أواخر العقد الرابع من عمره، وولد بإحدى القرى التابعة لولاية البليدة، وكان من بين أكثر المتشددين أصحاب السجل الإرهابي في شمال إفريقيا، وأحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي، قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013، ويشتتهم في منطقة الساحل.

وتحت قيادته، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك هجوم عام 2016 الذي استهدف فندقا في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، وخلف 30 قتيلا و150 جريحا.
وفي عام 2012 حكمت عليه محكمة جزائرية بالإعدام بعد إدانته غيابيا بتهمة القتل والانتماء إلى منظمة إرهابية وتنفيذ هجمات باستخدام متفجرات.

وتتعلق الاتهامات بثلاث هجمات بالقنابل وقعت في العاصمة الجزائر في أبريل 2007، أسفرت عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وبحسب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان دروكدال خبيرا في المتفجرات، وقد صنع منها الكثير مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.

وتضاعف قوة برخان الفرنسية لمكافحة الجهاديين التي تضم أكثر من خمسة آلاف عسكري، في الأشهر الأخيرة عملياتها في منطقة الساحل في محاولة لوقف دوامة العنف التي ترافقت مع نزاعات بين المجموعات السكانية واسفرت عن سقوط أربعة آلاف قتيل في مالي والنيجر وبوركينا فاسو العام الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق