إفريقيا

أياما قبل الإنتخابات الرئاسية: إحتجاجات مطالبة بتأخيرها

الجزائر العاصمة-الجزائر-4-12-2019

تظاهر الآلاف في العاصمة الجزائرية، رفضا لإجراء الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر الجاري، وتصاعدت دعوات من أجل تنظيم إضراب عام يوم الأحد المقبل، فيما شدّد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، على أن الإقتراع الرئاسي سيجري في موعده المحدد.

يذكر أن الحركة الإحتجاجية رفعت شعارات تؤكد رفض إجراء الإنتخابات الرئاسية،وطالب المحتجون برحيل جميع بقايا رموز النظام السابق معتبرين إجراء الإنتخابات الرئاسية في المرحلة الراهنة أمرا ضد الإرادة الشعبية.

كما دعا المتظاهرون إلى عدم تدخل قيادة الأركان في السياسة مرددين “دولة مدنية وليس عسكرية”،مطالبين بهيئات انتقالية جديدة. وتقدم للإنتخابات الرئاسية خمسة مترشحين، كلهم شاركوا في وقت سابق في السلطة خلال حكم بوتفليقة أو دعموه، ما جعلهم مرفوضين من الحراك.

ويواصل،اليوم الأربعاء، المترشحون الخمسة لرئاسيات 12 ديسمبر، في اليوم الـ 18 من الحملة الإنتخابية، استعراض مقترحاتهم لحل مختلف جوانب الأزمة التي تمر بها الجزائر.

من جانبه، أكد نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمس الثلاثاء، إجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، لافتا إلى أن “الإستحقاق الرئاسي يمثل استكمالاً لا رجعة فيه”.

وأفاد قايد صالح ، في كلمة ألقاها بالناحية العسكرية الثانية في وهران، إن “الهبّة الشعبية القوية تبشر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى بر الأمان”.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أصدرت بيانا دعت فيه “كل المواطنين الغيورين على وطنهم إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش ومختلف مصالح الأمن التي هي مجندة ليل نهار وبيقظة كبيرة للوقوف صفاً واحداً لإنجاح الإنتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر”. .

من ناحية أخرى نفّذ عمال سكك الحديد في الجزائر إضرابا مفاجئاً عن العمل، ما تسبب في وقف حركة النقل على مستوى العديد من الخطوط المحلية والوطنية.

وقالت الشركة الجزائرية للنقل بالسكك الحديدية إنها اضطرت إلى إلغاء بعض الرحلات بسبب هذا الإضراب، داعية المسافرين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتنقلاتهم في انتظار تسوية وضعية السير العادي للقطارات في أقرب وقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق