أخبار العالمإفريقيا

الصومال يتجه إلى طي صفحة من صفحات الانسداد السياسي

الصومال-5-5-2022

تتجه الصومال إلى طي صفحة من صفحات الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد منذ بداية تسعينات الفرن الماضي.

بعد سنوات من الصراع السياسي والقبلي الذي عمق الفراغ  خاصة على الصعيد الأمني،ما أدى إلى   تصاعد  العنف والهجمات الإرهابية،  تم انتخاب رئيسين لمجلسي النواب والشيوخ، ما يمهد الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية المتعثرة التي يطالب بها المجتمع الدولي بشدة لمواصلة دعم البلاد المأزومة اقتصاديًّا، وللخروج من الأزمة الأمنية .

ومن المقرر أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة بحلول 17 مايو  حتى  الجاري.

وتعد خطوة انتخاب رئيس للبرلمان، تقدما ملموسا  على طريق  طي صفحة المرحلة الانتقالية التي خلفت أحداثًا سياسيًّة وأمنيّة كادت أن تعيد البلاد إلى مربع عدم الاستقرار الأمني والسياسي.

واستغرقت انتخابات البرلمان أكثر من عام، وشهدت فوضى اتسمت بالعنف وصراعات بين رئيس البلاد المنتهية ولايته محمد عبدالله «فرماجو» ورئيس الوزراء حسن روبلي، وأخرى بين الحكومة المركزية وبعض محافظات البلاد.

ورسميًّا، بدأت هذه الانتخابات في التاسع والعشرين من سبتمبر 2021، واستمرت حتى أبريل 2022.

وجرى انتخاب 307  أعضاء من أصل 329 يتكون منهم البرلمان بمجلسي الشعب والشيوخ.

وبعد انتخابات تأجلت أكثر من خمس مرات، أدى النواب اليمين الدستورية في الخامس عشر من أبريل الماضي، وعقدوا  أول جلسة برلمانية.يشار إلى أنه في فبراير 2021 انتهت ولاية رئيس الدولة «فرماجو»  دون التمكن من إجراء انتخابات. ولم يتحدد بعدُ موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق