أخبار العالمإفريقيا

استباحة تركية قطرية للسيادة الليبية

طرابلس-ليبيا-19-8-2020

يتواصل مسلسل التفريط في السيادة الليبية من قبل جماعة “الإخوان” المتسلطة على مقدرات الشعب الليبي بحماية الميليشيات المسلحة ومرتزقة أردوغان والمخابرات التركية والقطرية. وأكدت تقارير إعلامية توقيع اتفاق تركي قطري مع حكومة ميليشيات “الوفاق” لجعل ميناء مصراتة قاعدة بحرية لتركيا في البحر المتوسط. ويدير الرئيس التركي أردوغان مؤامرة خبيثة في ليبيا بتمويل قطري، ليتمكن ثنائي الإرهاب من تحقيق مآربهما الدنيئة في ليبيا والحصول علي ثروات الشعب الليبي بطرق غير مشروعة. ووفق التقارير ينص الإتفاق على إنشاء مركز تنسيق عسكري ثلاثي مقره مدينة مصراتة، وأن تمول الدوحة مراكز ومقرات التدريب لمقاتلي “الوفاق”. وتواصل تركيا الدفع بالمرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا ، حيث بدأت بتحويل مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها والإنطلاق نحو منطقة الهلال النفطي، واتخذت منشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة، وذلك برغم كافة الدعوات الدولية إلى التهدئة وسحب تركيا للمرتزقة التي دفعت للقتال بجانب قوات الوفاق. وفي هذا السياق، التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره القطري خالد بن محمد العطية بالسراج في العاصمة طرابلس. كما اتفق على إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا لتدريب العناصر الليبية وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية. إلى جانب ذلك حول أردوغان قاعدة الوطية إلى غرفة عمليات وقاعدة إمداد عسكري، وتستقبل يوميا طائرات الشحن الضخمة التركية لنقل المعدات والإرهابيين، كما سيطر سيطرة كاملة على معسكرات حول العاصمة كاليرموك والنقلية ونشر بها مرتزقة سوريين. وفي وقت سابق، رصد الجيش الوطني الليبي آلاف الإرهابيين من 60 دولة تم نقلهم إلى ليبيا(في استنساخ للسيناريو السوري) مطالبا البعثة الأممية بالكشف عمّن يدفع هؤلاء للقتال في ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق