قيس سعيّد: “حرية التعبير في بلادنا مكفولة”

تونس:31-07-2021

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الجمعة، مع مجموعة من صحفيين عن صحيفة “نيويورك تايمز”، وكان اللقاء فرصة لتفنيد الشائعات التي تروّج لها بعض وسائل الاعلام. 

وقال الرئيس سعيد أثناء الاجتماع: “أردت أن أقابلكم اليوم لدحض وتفنيد الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام… ليس للقيام بحوار بل هي رسالة لكل التونسيين وللعالم أجمع بأن تونس برغم الأزمة التي تعيشها تعمل على ضمان الحقوق والحريات”.

وأكد الرئيس التونسي قيس بن سعيد على أن الإجراءات التي اتخذها مؤخرا والتي تضمنت حلّ الحكومة وتجميد أعمال مجلس النواب تأتي ضمن إطار تطبيق فصول الدستور التونسي، وشدّد سعيد على أن حرية التعبير في بلاده مكفولة رغم تلك الإجراءات وستبقى كذلك.

وأشار الرئيس سعيدإلى أنّ: “ما تمّ اتخاذه هو نابع من فصول الدستور وليس خارجاعنه… فحرّية التعبير مضمونة ولا يمكن المساس بالحريات”، وأردف القول: “أعلم النصوص الدستورية جيدا وأحترمها ودرستها ولن أتحول بعد هذه المدة كلها إلى ديكتاتور“.

وتابع سعيد: “لن أبدأ في هذا السن مرحلة جديدة من حياتي تبنى على الديكتاتورية”.

وختم سعيد بالقول: “لم يتمّ اعتقال أحد لكنني لن أتركهم ينهبون الشعب التونسي ويضربون الدولة التونسية ويهدّدون مؤسساتها”

وفي إشارة إلى نزول بعض القادة إلى الشارع، فقد وصفه سعيد بأنّه “غير دستوري”.

و أثارت قرارات الرئيس التونسي التي أعلن عنها ليلة الاحد 25 جويلية 2021، والتي شملت حلّ الحكومة وتجميد مجلس النواب ورفع الحصانة عن أعضائه وتسلّم الرئيس السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يختار رئيسها، ردود أفعال شعبية كبيرة حيث بلغ نسبة المؤيدين 87% معتبرين القرارات نابعة عن استجابة الرئيس الى الارادة الشعبية .