الذكرى السنوية الأولى لانتخاب تبون وسط تواصل غيابه عن الساحة
الجزائر-الجزائر-12-12-20202
تحل، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى على انتخاب عبد المجيد تبون، رئيسا للجزائر، في أعقاب ثورة شعبية، وتتزامن مع ندرة في الأخبار حوله بعد أكثر من شهر من إصابته بفيروس كورونا.
وقد تم إجراء الإنتخابات الرئاسية، وفاز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية في 12 ديسمبر عام 2019 بحصوله على 58.13% من الأصوات المعبر عنها.
وجنبت هذه الإنتخابات، الجزائر، مراحل انتقالية إضافية، وأعقبها إعلان الرئيس عبد المجيد تبون عن إصلاحات عميقة، بحسب الوكالة التي قالت إن الانتخابات سمحت للجزائريين باستعادة الأمل.
أعلن الرئيس الجديد، عن مراجعة عميقة للدستور ومواصلة مكافحة الفساد، وارتبطت جهوده بمحاولة تجسيد وعوده والإلتزامات الـ54 الواردة في البرنامج الإنتخابي، والتي تهدف لإرساء أسس بناء بلد جديد.
وخلال عامه الأول، حاول تبون تعزيز الجبهة الداخلية وتكريس التماسك الإجتماعي على نحو يعجل بتفعيل المشروع الوطني في سبيل بناء الجزائر الجديدة.
وعرف العام الأول من حكم تبون انضمام الجزائر إلى المنطقة الأفريقية للتبادل الحر، في خطوة تعد مكسبا هاما للبلاد، إذ يمكنه إعطاء دفع قوي لتجارة الجزائر الخارجية.
وفي حين عانت البلاد كلها من جائحة فيروس كورونا على الجانبين الإقتصادي والصحي، فإن الرئيس نفسه لم يسلم من الوباء، ومرت حتى الآن نحو 6 أسابيع على مغادرته البلاد لتلقي العلاج، ومن غير الواضح تماما موعد عودته لمزاولة مهامه، برغم تأكيد الرئاسة تماثله للشفاء.
مع ذلك، فإن حالة من الترقب تسيطر على الشارع الجزائري بشأن الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون .