أخبار العالمإفريقيا

الجيش الوطني الليبي يقضي على 9 إرهابيين من جنسيات متعددة جنوب البلاد

بنغازي-ليبيا-16-9-2020


أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، اعتقال زوجة أمير تنظيم داعش في ليبيا.
وذكر المسماري أنه تم القضاء على 9 إرهابيين، واعتقال 2 من النساء واحدة منهما “زوجة أبو عبدالله” أمير تنظيم داعش الجديد في ليبيا، والذي تم قتله.


وأوضح أن زوجة الخليفة الجديد لتنظيم داعش تحمل الجنسية المصرية، ووصلت ليبيا في أول يناير الماضي، واسمها نجلاء محمود عفيفي حسين، مضيفا أنها كانت زوجة داعشي سابق كان في تنظيم”بيت المقدس”.

وأشار المسماري إلى أن السيدة المصرية لا تعرف الإسم الحقيقي لأمير تنظيم داعش المقتول.
وأكد، خلال مؤتمر صحفي،مساء أمس الثلاثاء، تصفية داعشى مصرى يدعى محمد ماهر عبداللطيف حسن الشعراوى، من مواليد عام 1991.


وأضاف أن من بين الإرهابيين القتلى شخصا ليبيا يدعى عثمان العبّار، ومواطن سعودي يدعى محمد بن رشدي بن محمد كورني، مواليد 1980م، ومواطن سعودي آخر يدعى سعود بن مرضي بن عبدالله الحربي،من مواليد 1987، وسعودى يدعى عبدالمحسن بن معتق بن عتقه المحمدي،من مواليد 1992.

كما كشف المسماري، عن تصفية الجيش الوطني الليبي إرهابى سوداني يدعى حدوب محمد على محمد،من مواليد 1991، وإرهابي من كينيا يدعى سعيد شانغوما،من مواليد 1979، وإرهابي من ساحل العاج يدعى أبوبكر الصديق حسين،من مواليد 1992، بالإضافة إلى إلقاء القبض على داعشية ليبية تدعى سناء عبد الهادي سالم، من مواليد 1980 كانت في مدينة مصراتة قبل التحاقها بزوجها عثمان العبّار في سبها.


وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن فجر أمس أمس الثلاثاء، القضاء على خلية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي في حي عبدالكافي بمدينة سبها جنوب البلاد، مؤكدا أن المواجهات مع الإرهابيين استمرت أكثر من ست ساعات.

وأوضحت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان صحفي،أن حسم المعركة تأخر لتحصن المتطرفين بشكل كامل واستخدامهم الأساليب الإنتحارية وتلغيم مواقعهم، مشيرة إلى قيام هذه الجماعات باستهداف وحدات القوات المسلحة بأكثر من اثنتين وثلاثين قنبلة يدوية.


وكان الجيش الليبي قد أفاد قبل ذلك بأن تنظيم “داعش” أعاد التقاط أنفاسه من جديد في البلاد، وبدأ يستعيد نشاطه بشكل لافت في مدينة صبراتة الواقعة غرب البلاد، حيث استقر آلاف المرتزقة الذين نقلتهم تركيا، ما بات يشكلّ خطورة على هذه المدينة الساحلية وإمكانية تحوّلها إلى بؤرة للإرهابيين.

كما حذر الجيش الليبي مراراً من نقل أطراف إقليمية لعناصر إرهابية ومتطرفة إلى الأراضي الليبية، واتهمها بتحويل غرب ليبيا إلى معسكر للدواعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق