أخبار العالمإفريقيا

الجيش الوطني الليبي: سنتصدّى لمساعي اردوغان لجعل ليبيا “بؤرة إرهاب” جديدة

كشف الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب، أن الجيش يضع في اعتباره إمكانية نقل إرهابيي داعش من شمالي سوريا إلى غربي ليبيا لمساندة الميليشيات المسلحة، معبرا على استعداد القوات الليبية لاحباط أي مخطط وكل المؤامرات التي تحاك في الغرف المظلمة لبث الفوضى في ليبيا .
وقال المحجوب، في تصريح إعلامي، أن استقرار ليبيا وان شعبها من أولويات خطط الجيش الوطني، متعهدا بدحر الإرهاب من بلاده قريبا .
واتهم المتحدث، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالسعي الى نقل ارهابيي شمال سوريا الفارين من المعارك المحتدة الى ليبيا ، مشيرا إلى ان اتجاه أنقرة في ليبيا كان واضحا وهو استعمال آلاف الإرهابيين من تنظيم داعش ممن كانوا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في تنفيذ أجنداته في دول أخرى ومنها ليبيا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات انه تم تسجيل وصول مئات الإرهابيين التابعين لجبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا للقتال في صفوف التشكيلات المسلحة خلال الأشهر الماضية.
وتحدث المحجوب عن غرفة العمليات التي يديرها أتراك وقيادات إرهابية ليبية مقيمة في تركيا، لاستقطاب الإرهابيين ونقلهم إلى ليبيا ضمن المخطط التركي لعرقلة تقدم الجيش الوطني.
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، قد أعرب أوائل الأسبوع الفارط تزامنا مع انطلاق الغزو التركي شمال سوريا عن مخاوف ليبيا من نقل أردوغان آلاف الإرهابيين من تنظيم داعش إلى البلاد .
وقال المسماري ،إن الغزو التركي لشمالي سوريا سيؤدي إلى هروب عناصر داعش من السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع الناطق باسم الجيش الليبي أن الخلايا النائمة للتنظيم أصبحوا حاليا في يد الأتراك الذين يسعون لنقلهم لمأوى آمن، وربما تكون ليبيا هي وجهتهم، بسبب الفراغ الأمني خاصة في مناطق مصراتة وطرابلس وزوارة.
وأضاف أن “مثل هذه الجريمة كانت تحدث في السابق، لكن كانت أعداد الإرهابيين مئات، أما حاليا فأعتقد أن أردوغان سينقل آلاف الإرهابيين، وهذا يمثل خطرا على الأمن والسلام في كل المنطقة”.
وكشف المسماري عن وجود عائلات ليبية تعيش في تركيا ستساهم في نقل المتطرفين من سوريا، أبرزها عائلة الصلابي
أمّا ميدانيا، استهدف سلاح الجو مخزنًا للذخيرة وآليات ، وراء جامعة أفريقيا، ومواقع أخرى تابعة للمجموعات المسلحة في معسكر حمزة ومحيط خلة الفرجان ومزرعة بشارع السدرة، إضافة لضربات متلاحقة على التمركزات المسلحة في محيط منطقة العزيزية.
وأشار المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أمس الأحد، الى أن مصنع التبغ في العاصمة، تحوّل إلى ورشة تركيب والأسلحة على الآليات، إضافة لاستخدامه مخزنا للذخيرة مكن قبل المليشيات الإرهابية.
وكان الجيش الليبي قد أعلن عن تراجع المجموعات المسلحة في أغلب مواقعها، بعد تكثيف الضربات الجوية، وانهيار أجزاء من قوتها.
وفي ذات السياق ذكر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن ﺭتلا ﻣﺴﻠحا تابعا لحكومة الوفاق تم استهدافه من قبل سلاح الجو بالقرب من منطقة أبوبيشة بعد محاولة المجموعات المسلحة الهجوم على محمية مدينة صرمان ولكن الهجوم أحبط بسبب ضربات جوية نفذها سلاح الجو على آليات وعتاد المجموعات المسلحة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق