الجيش الليبي ومهمّة تحريرطرابلس: إسقاط طائرة تركية وتقدّم بثبات

طرابلس-ليبيا-14-12-2019

انطلقت المرحلة الثانية من معركة تحرير العاصمة الليبية، طرابلس من الميليشيات، عبر توجه الجيش الوطني إلى قلب العاصمة، بعد أشهر من محاصرة المدينة.
وفي هذا الاطار ،قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري ، أن قوات الجيش الليبي تتقدم بثبات نحو قلب العاصمة طرابلس، عبر كافة المحاور المؤدية لها، معلنا عن إسقاط طائرة تركية مسيرة، دخلت مسرح العمليات ومنطقة الحظر الجوي جنوبي العاصمة طرابلس، التي أطلق الجيش عملية حاسمة لتحريرها من الميليشيات المسلحة ليلة الخميس الفارط.

ويواصل الجيش الليبي تقدمه باتجاه قلب طرابلس، بعد أن سيطر على معسكر استراتيجي فيها مع بدء “معركة الحسم” التي أطلقها قائد الجيش المشير خليفة حفتر.

وأفاد الجيش الوطني الليبي إن قواته تتقدم في محور عين زارة، ضمن معركة تحرير طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تسيطر علي المدينة منذ سنوات.

ونجح الجيش الوطني الليبي في السيطرة على معسكر حمزة الاستراتيجي في مدينة طرابلس، في وقت يواصل تقدمه باتجاه وسط المدينة.

وجاء ذلك إطار المرحلة الثانية من العملية العسكرية التي أطلقها الجيش لتحرير مدينة طرابلس من الميليشيات المسلحة التي تسيطر عليها من العام 2015 بحماية رئيس حكومة الوفاق فائز السراج .

وكان الجيش الليبي قد أعلن أن 11 مسلحا من ميليشيات طرابلس سلموا أنفسهم للوحدات العسكرية في محور صلاح الدين بعد منحهم الأمان.
ومن جانبه ،ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا لإنهاء الصراع في ليبيا، لكنه قال إنه ذكّر نظيره الروسي سيرجي لافروف أمس بحظر الأسلحة المفروض على ذلك البلد.
وفي كلمة خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية، قال بومبيو إنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع وإن واشنطن حذرت من إرسال أسلحة لليبيا.
وأضاف “نريد العمل مع الروس للوصول إلى مائدة التفاوض وإجراء سلسلة نقاشات تقود في نهاية المطاف إلى تسوية تفضي إلى ما تحاول الأمم المتحدة فعله”.
وكانت تركيا قد أرسلت طائرات مسيرة وشاحنات للميليشيات المتحالفة مع حكومة طرابلس.
ووقع السراج اتفاقا أمنيا وعسكريا موسعا مع تركيا منذ اسبوعين ومذكرة تفاهم بشأن الحدود البحرية في تحرك أثار غضب اليونان ودفعها لطرد السفير الليبي.