الجزائريون ينتخبون اليوم رئيسا جديدا

 الجزائر – الجزائر – 12-12=2019

 فتحت مراكز الإقتراع أبوابها بالجزائر،اليوم الخميس، لإجراء انتخابات رئاسية مؤجلة تعارضها حركة احتجاج تريد إرجاء التصويت إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها.

ويتنافس في هذه الإنتخابات الرئاسية خمسة مترشحين، هم: عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وعلي بن فليس مرشح حزب طلائع الحريات، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي.

يذكر أن نحو 24.4 مليون جزائري مسجلون في قوائم الذين يحق لهم التصويت – من بينهم أكثر من 914 ألفا بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية خارج البلاد -لاختيار الرئيس الجديد خلفا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال من منصبه في 2 أبريل الماضي، على أثر حراك شعبي أجبره على مغادرة القصر بعد 20 عاما قضاها حاكما للبلاد.

وتشرف على هذه الإنتخابات سلطة مستقلة تضم 50 عضوا من وتتولى تسيير كل مراحل العملية الإنتخابية.

ويأتي هذا الإستحقاق في ظروف مميزة وأحداث متسارعة عرفتها الجزائر سنة 2019، سيما على الصعيدين السياسي والإقتصادي، وهي الإنتخابات التي يعتبرها العديد من الملاحظين “حاسمة ومصيرية” لإخراج البلاد من الإنسداد السياسي الذي تعيشه حاليا ولاستكمال مسعى بناء دولة الحق والقانون.

ويعتبر اقتراع 12 من ديسمبر ثالث موعد يضرب للشعب الجزائري في غضون سنة واحدة من أجل اختيار ساكن قصر” المرادية” بعد ما تم إلغاء الإنتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل الماضي،ثم إعلان المجلس الدستوري استحالة إجرائها في يوليو 2019