أخبار العالمإفريقيا

التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية محور لقاء الرئيسين الجزائري والموريتاني

الجزائر-29-12-2021


أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا “عريقة وتعرف تطورا لافتا ازدادت وتيرته في المدة الأخيرة بفتح المعبر الحدودي” “أصبح بالفعل جسرا للتواصل بين سكان المنطقة الحدودية وضاعف من مستوى التبادل التجاري”، معتبرا أن هذا النعبر “مكسب هام تعزز بإنجاز آخر وهو اللجنة الثنائية الحدودية التي استحدثت مؤخرا برئاسة وزيري الداخلية للسهر على التعاون الثنائي في المناطق الحدودية ومتابعة التنسيق الأمني”.

وقال الرئيس تبون في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، عقب المحادثات التي جمعت بينهما،أمس، بمقر رئاسة الجمهورية الجزائرية، إن هذه المحادثات كانت “ثرية” وشكلت “فرصة للتطرق للعديد من جوانب التعاون الثنائي والعلاقات بين البلدين الشقيقين”.

وشدد الرئيس تبون على أن علاقات التعاون والشراكة بين البلدين حققت “مكاسب في العديد من المجالات”، مشيرا إلى أنها “تتطلب اليوم توفير شروط ترقيتها وتذليل ما بقي من الصعوبات للوصول إلى التنمية المشتركة والمستدامة التي نتطلع إليها جميعا”.

وبذات المناسبة، عبر الرئيس تبون عن “ارتياحه الكبير” لزيارة الرئيس الموريتاني التي “أتاحت لنا فرصة إثراء الإطار القانوني المنظم للتعاون الثنائي من خلال التوقيع على جملة من الاتفاقيات شملت العديد من القطاعات، تمهيدا لتوسيع التعاون إلى ميادين أخرى وتهيئة للظروف المواتية لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين للمساهمة في الدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري وبناء شراكة قوية وضرورة البدء في إنجاز طريق تندوف-زويرات”.

وأضاف أنه “علاوة على العلاقات الثنائية المتميزة بين شعبينا”، فإن زيارة الرئيس الغزواني شكلت “سانحة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف المسائل التي تهم بلدينا ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في ليبيا، وفي منطقة الساحل”.

كما سمحت الزيارة بالتطرق إلى “العمل العربي المشترك الذي حظي في المحادثات باهتمام خاص، لاسيما وأن الجزائر ستحتضن قريبا القمة العربية التي نأمل أن تكون قمة جامعة وموحدة للصف العربي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق