التدخل الأميركي عام 2011 أدى إلى تدمير مقدرات الدولة الليبية
واشنطن-الولايات المتحدة-28-10-2021
انتقد تقرير تحليلي نشره موقع “إن ديبث نيوز” الإخباري الدولي التدخل الأميركي في ليبيا عام 2011
ووفقا للتقرير فإن من ادعوا كونهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان بإدارة أوباما مثل سامانثا باور، سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، هم من شجعوا الرئيس الأسبق على ارتكاب أسوأ خطإ ارتكبه في عهده باعترافه شخصيا بعد ذلك.
وأضاف التقرير أن التدخل العسكري الأمريكي تسبب في مقتل 30 ألف شخص وإلقاء بلد هادئ مستقر في وسط كارثة إنسانية دمرت خدماتها الاجتماعية والطبية في البلاد، متهما المخابرات الأميركية بسرقة المخزون التسليحي لليبيا وإرساله إلى سوريا.
وتابع التقرير:إن العقيد الراحل معمر القذافي رفع نسبة معرفة القراءة والكتابة على سبيل المثال من 25 إلى 88 بالمائة فيما جلبت مشاريعه العظيمة المياه لكافة السكان برغم إن ما يقارب الـ90 بالمائة من أراضي البلاد صحراوية فضلا عن محاولته إنشاء دينار إفريقي يغني عن الدولار الأميركي.