أخبار العالمالشرق الأوسط

الاحتلال يواصل إرهابه: ينفّذ أحزمة نارية وسط مدينة رفح.. ويدمر أبنية سكنية بكاملها

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 25-05-2024

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ232، تتحدث مصادر إعلامية ميدانية عن أوضاع إنسانية كارثية في الشمال، بالتزامن مع تنفيذ قوات الاحتلال وللمرة الأولى أحزمة نارية وسط مدينة رفح.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ232، مرتكباً المزيد من المجازر بحق المدنيين، وذلك بالتزامن مع تكثيف الاحتلال قصفه على رفح جنوبي القطاع.

وأفادت المصادر الإعلامية الميدانية كذلك بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، ودمّرت أبنية سكنية بكاملها في بعض أحياء المدينة، ولا سيما في الشوكة والجنينة.

وأكّدت المصادر نفسها، أنّ قوات الاحتلال وللمرة الأولى تنفّذ أحزمة نارية في وسط مدينة رفح، لافتاً إلى شنّ قوات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على المدينة ليلاً ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء.

وفي مدينة غزّة، ارتقى عدد من الشهداء، فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي، وأكّدت مصادر محلية انتشال شهداء ومصابين من تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في حي الدرج.

فيما استهدفت قوات الاحتلال أيضاً شقة سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة، وشهدت المناطق الحدودية الشرقية بين دير البلح وخان يونس، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً، وفقاً لمراسلنا.

في غضون ذلك، تصف العديد من المصادر الميدانية من أنّ الأوضاع الإنسانية في شمالي قطاع غزّة بـ “الكارثية”، ولا سيما لجهة المجاعة.

هذا وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة – “اليونيسف”، من اقتراب توقّف مولدات الأوكسجين في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزّة عن العمل، لافتة إلى أنّ”أكثر من 20 مولودا حياتهم مهدّدة بسبب نقص إمدادات الوقود” في قطاع غزّة.

وفي هذا السياق، صرّح المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع، أنّ “كارثة صحية ستحلّ إذا توقّف المستشفى عن الخدمة بسبب عدم توريد الوقود”، موضحاً أنّ كميات الوقود التي يتم توريدها لا تتجاوز خُمس احتياجات المستشفى، بينما “نحتاج إلى 50 ألف ليتر من الوقود خلال الساعات المقبلة لتجنّب وقوع كارثة صحية”.

وسبق أن ندّدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، كاثرين راسل، بالمشاهد التي وصفتها بـ”المفجعة” خلال زيارة نادرة لمسؤول رفيع المستوى إلى قطاع غزّة، مطالبةً بـ”إيقاف هذا الرعب”.

وقالت راسل إنّ ما رأته وسمعته “كان مفجعاً”، مضيفةً: “لقد تحمّلوا القصف والخسارة والنزوح المتكرّر داخل القطاع. لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزّة الذين يتجاوز عددهم المليون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق