الشرق الأوسط

الإحتجاجات تستعيد زخمها في العراق

بغداد-العراق-5-2-2020


عادت الاحتجاجات في الشارع العراقي من جديد الى الساحة، بعد هدنة بيومين، حيث ازدادت حدة التوتر بين محتجين مناهضين للحكومة اليوم الاربعاء، مع أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في ساحات الاحتجاج التي تشهدها مدن البلاد، بعد يوم من مقتل متظاهر خلال اشتباك بين الطرفين.
وتطور الخلاف في مدينة الديوانية جنوب العراق إلى مواجهات بين متظاهرين شباب مناهضين للنظام ومؤيدي الصدر، حيث تدخلت قوات الشرطة لفصل الطرفين.
وأطلق هؤلاء المحتجين هتافات مناهضة للصدر والسلطات العراقية وإيران، التي يتهمونها بدعم السلطة وعمليات قمع الاحتجاجات.
ونشرت قوات الأمن العراقية دوريات عند المدارس والداوئر الحكومية لتأمين عودة الدراسة والعمل بعد توقف غالبيتها منذ أشهر في معظم مدن الجنوب على يد متظاهرين، بهدف الضغط على الحكومة للقيام بإصلاحات طال انتظارها.
وتصاعدت الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين بين متظاهرين شباب غاضبين من ترشيح رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي وأنصار الصدر.
وفي مساء الاثنين تطور هذا الانقسام في الحلة جنوب بغداد، حيث توفي متظاهر مناهض للحكومة متأثراً بجروحه بعد طعنه بالسكين، خلال هجوم على متظاهرين لأشخاص يرتدون قبعات زرقاء، كتلك التي يستخدمها أنصار مقتدى الصدر، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية.
وأمام تواصل المظاهرات تسعى السلطات إلى مواجهة ضغط الشارع، الذي عززته المساعي الأممية لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أسابيع عدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق