إفريقيا

محلل سياسي: الجيش العربي الليبي في موقع قوة رغم جرائم قوات الوفاق

بنغازي-ليبيا-3-4-2020

اتهم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قوات حكومة الوفاق بخرقها الهدنة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال الجيش إن قواته لا زالت ملتزمة بالهدنة برغم خرقها من قبل الميليشيات التابعة لحكومة السراج.
وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي المختص في الشأن الليبي، تميم علي، في حديث خص به صحيفة(ستراتيجيا نيوز) اليوم الجمعة،3أبريل، إن الجيش العربي الليبي لن يغفر للميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومة السراج غير الشرعية والمسنودة من قبل جماعة الإسلام السياسي في المنطقة ، خرقها هدنة وقف إطلاق النار وجرائمها المتتالية..
وأفاد علي، بأنه لا يمكن الحديث عن أي حل سياسي طالما هناك مرتزقة أتراك يحاربون قوات الجيش، وهناك جماعات ليبية تساندهم وتدعم العدوان على ليبيا، مشيرا إلى ان طرابلس هي عاصمة مختطفة ،علما أن الجيش الليبي قد سيطر على 80 بالمائة من الأراضي المسروقة والمسلوبة من قبل الجماعات المتطرفة،وساهم في بسط نفوذه على أغلب المدن والبلدات .
يشار إلى أن العمليات العسكرية الليبية تسير على قدم وساق في محور أبو سليم مع استمرار الضربات الجوية على قاعدة معيتيقة ومدينة مصراتة، وقد نجحت منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة الليبية، مساء أمس الخميس، في إسقاط طائرة حربية من طراز(إل 39)تابعة للميلشيات بمنطقة
الوشكة الواقعة بين مصراتة وسرت ، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقم تشغيلها.
يذكر أيضا أنه في خطوة عدوانية جديدة ضد الشعب الليبي وأمام مرأى ومسمع من العالم نفذت بارجة تركية قصفا استهدف منطقة العجيلات غرب العاصمة طرابلس.
وأضاف محدثنا، أن وحدات الجيش ألحقت بالميليشيات الإرهابية خسائر كبيرة في أيام معدودة، لافتا إلى إن خرق الهدنة نفذته الجماعات التكفيرية مستغلة الوضع العام في البلاد والعالم بانتشار فيروس كورونا.
من جهته،كشف آمر محور عين زارة التابع للجيش الليبي، اللواء فوزي المنصوري، أن الميليشيات تنهار في طرابلس، وتحاول جذب القتال إلى مناطق أخرى في محاولة لخلق انتصارات من عدم.

وكان الجيش الليبي قد اتهم في وقت سابق،أنقرة بإرسال سفن شحن تنقل أسلحة ومعدات عسكرية ومقاتلين سوريين إلى ليبيا.
وغير بعيد عن نفس الاطار، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس ستلعب دورا نشطا في العملية البحرية الجديدة للإتحاد الأوروبي لوقف تدفق شحنات الأسلحة إلى ليبيا من خلال المساهمة بنشاط في مهمة “إيريني”.
ورحب الناطق باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي بإطلاق العملية العسكرية ،لافتا إلى أنها ستسمح بالمساهمة، – بالوسائل البحرية والجوية والفضائية -في تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه العملية تؤكد التزام الأوروبيين الحازم بالعمل معا لتعزيز الأمن القومي في سياق الأزمة الليبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق