الإتحاد الأوروبي:إعلان قيس سعيد مرحلة مهمة نحو استعادة الإستقرار
تونس-17-12-2021
اعتبر الممثّل السامي للإتحاد الأوروبي،أن إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم 13 ديسمبر الجاري بخصوص مواعيد سياسية هامة في البلاد ومنها اجراء انتخابات تشريعية، يعد “مرحلة مهمة نحو استعادة الإستقرار والتوازن المؤسساتي”.
وجاء في البيان الصادر باسم الإتحاد الأوروبي الليلة الماضية، ان نجاح هذا المسار يبقى مرتبطا بالطرق الملموسة لتطبيقها وخاصة رسوخها في القيم والمبادئ الديمقراطية وايضا لشموليتها وشفافيتها.
وجدد التكتل الأوروبي دعمه لتونس في مواجهتها لأزمة وبائية واجتماعية واقتصادية شاملة في البلاد ، ودعمه لها في إطار مناقشاتها مع الشركاء الماليين الدوليين.
من جهة أخرى أكد الاتحاد الأوروبي عزمه على دعم تونس، كشريك مقرب ، على طريق توطيد الديمقراطية في وقت سيدعى فيه الشعب التونسي إلى اتخاذ قرارات سيادية ذات أهمية كبيرة.
وقال الاتحاد ايضا انه يتابع باهتمام وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة الشعب التونسي، الوضع في البلاد مذكرا بأهمية احترام المكتسبات الديمقراطية والفصل بين السلطات وسيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية لجميع التونسيون من أجل ضمان استقرار البلاد وازدهارها.
وكان الرئيس قيس سعيد، أعلن مساء الاثنين 13 ديسمبر الجاري، في خطاب توجه به إلى الشعب، عن جملة من الإجراءات، من بينها بالخصوص تنظيم انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022، واستفتاء على جملة من الإصلاحات في شهر جويلية من سنة 2022 وإطلاق استشارات حول الاصلاحات المطلوبة.