الأمم المتحدة تسجل تطورا إيجابيا بشأن منطقة”أبيي”المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا
جنيف-سويسرا-24-10-2020
أفاد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، بحدوث تطور إيجابي فيما يتعلق بمنطقة “أبيي” المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، مشيرا إلى إعلان البلدين عزمهما على إعادة إطلاق المحادثات السياسية بشأن المنطقة.
وأشار إلى أن مسؤولين كبارا من جنوب السودان سافروا إلى الخرطوم للقاء السلطات السودانية بهدف مناقشة الوضع النهائي لـ”أبيي” والمناطق الحدودية.
وعقد مجلس الأمن الدولي،الأربعاء الماضي، جلسة بشأن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لـ”أبيي”( يونيسفا).
وقال لاكروا إنه بالرغم من هذا التقارب المستمر بين البلدين، إلا أن عملية السلام في “أبيي” لم تحرز تقدما يُذكر، مشيرا إلى قيام جوبا والخرطوم بتعيين رئيسين إداريين منفصلين للمنطقة. ووصف الخطوة بأنها “تطور سياسي غير مسبوق لأنها المرة الأولى التي يتم فيها تعيين رئيسين إداريين.
وأوضح المسؤول الأممي أن القوة الأمنية المؤقتة واصلت العمل مع حكومتي السودان وجنوب السودان لتيسير تنفيذ الجوانب المعلقة من اتفاقاتهما السابقة بالرغم من العقبات التي تشكلها جائحة كورونا.وتم تأسيس القوة الأمنية المؤقتة في أبيي، عام 2011، بعد اتفاقية أديس أبابا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي بموجبها تم تجريد منطقة “أبيي” من السلاح والسماح للقوات الإثيوبية بمراقبة المنطقة.