اتّحاد المرشحين الرئاسيين في الصومال يعبّر عن تخوّفه من التأجيل المتعمّد للانتخابات
مقديشو-الصومال-19-11-2021
عبّر مجلس اتحاد المرشحين الرئاسيين في الصومال عن مخاوفه من التأجيل المستمر والمتعمد للانتخابات وغياب الشفافية.
وشدّد على أنه بذل جهودا كبيرة لمنع التمديد لمؤسسات الدولة المنتهية ولايتها وأنه ما زال قائما للتصدي لتمديد غير مباشر وسرقة الانتخابات بشكل يتنافى مع دستور البلاد والعدالة ونظام الانتخابات.
ولفت إلى أن الوضع الراهن في البلاد لا يتحمل تأخير الانتخابات من أجل تحقيق مصالح خاصة أو محاولة سرقتها، لأن ذلك سيؤدي إلى تأزيم الوضع في البلاد وجرها إلى الحرب الأهلية.
وحث البيان رئيس الوزراء محمد حسين روبلي على قيادة البلاد وفق الدستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفي الوقت المناسب، وأن يأخذ في الاعتبار الثقة التي منحها له الشعب الصومالي وأصحاب المصلحة السياسيون وأن يتحمل مسؤولياته.
ولفت البيان إلى أنه لا ينبغي إجبار الشعب الصومالي على الاختيار بين انتخابات مؤجلة ومحبطة للآمال، وأخرى تتعرض للسرقة، مؤكدا أن الشعب له الحق في الحصول على انتخابات حرة ونزيهة تعقد في جدولها الزمني المحدد، واقترح المجلس البنود التالية:
- أن يكون هناك جدول زمني موحد للانتخابات مع تحديد موعد واضح لبدء ونهاية انتخابات أعضاء مجلس النواب.
- أن تجري الانتخابات بشفافية ، وأن يكون شيوخ العشائر التقليديون مستقلين في اختيار المندوبين الانتخابيين ، وأن تكون هناك فرص متكافئة لجميع المرشحين ، وتحقيق المساواة في مراكز الاقتراع.
- حصل رؤساء الولايات الإقليمية على صلاحية تعيين المرشحين لمقاعد مجلس الشيوخ، وشهد الشعب الصومالي والمجتمع الدولي كيف مارسوا سوء استغلال السلطة في انتخابات المجلس إلا في مناطق قليلة.
- يحذر مجلس اتحاد المرشحين من العواقب الوخيمة لسرقة انتخابات مجلس النواب في هذا البلد الذي يتعافى من حرب أهلية، ، لذلك يجب أن نعمل معا لمنع ذلك الأمر الذي ستكون نتيجته العودة إلى الحرب الأهلية.
5- أن تكون هناك رقابة من المجتمع المدني والمجتمع الدولي لضمان شفافية الانتخابات. - المجلس لن يقبل انتخابات انتخابات ليس لها جدول زمني محدد أو إعلان التنافس على عدد قليل من المقاعد في كل مرة كما أنه لن يقبل انتخابات مزورة وفرض أشخاص على العشائر صاحبة المقاعد لم تأت باختيارها.
