أخبار العالمالشرق الأوسط

إعتراف ليبرمان: كابينت الحرب خسر الشمال… ما يحدث مع حزب الله هو تسيب من الدرجة الأولى

قسم الأخبار والبحوث الأمنية والعسكرية 15-01-2024

عضو “كنيست” الإحتلال الحالي، “أفيغدور ليبرمان”، يعلق على الصور الخارجة من غزة لعناصر شرطة حماس يمارسون مهامهم الاعتيادية، واصفاً إياها بالـ”كاوية للآلاف من سكان الغلاف المشتتين في أنحاء إسرائيل”، ويحذّر مجدداً من خطورة جبهة الشمال.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عضو “كنيست” الاحتلال الحالي، ووزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، قوله إنّ “كابينت الحرب خسر الشمال”، معتبراً أنّ “ما يحدث مع حزب الله هو تسيب من الدرجة الأولى“.

وحذر ليبرمان أنه إذا لم تستفق “إسرائيل” سريعاً، فستفقد السيطرة على أجزاء استراتيجية لأمنها.

وتوقف ليبرمان عند “الصور التي تخرج في الأيام الأخيرة من غزة، وتظهر فيها شرطة حماس وقد عادوا إلى الروتين، ويحررون محاضر ضبط في الحي المرموق الرمال في غزة، والأسواق المفعمة في جباليا المزدحمة بناس يشترون كل ما طالته أيديهم، وعودة مستشفى الشفاء إلى العمل الكامل وضمنه عمليات جراحية”.

ورأى أنّ هذه الصور “كاوية بوجهٍ خاص لعشرات الآلاف من سكان الغلاف الذين ما يزالون بعيدين جداً عن العودة إلى الروتين ومشتتين في كافة أنحاء إسرائيل”.

وكانت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت انتشار مئات من عناصر الشرطة الفلسطينية في جباليا وغزة ودير البلح وخان يونس ورفح.

وقال نشطاء، إن الشرطة انتشرت تحسباً لأي حالة انفلات أمني قد تحدث جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

وأفادوا، بأن عناصر الشرطة لم يغادروا مدن القطاع، إلا أن انتشارهم كان ملفتاً في ظل الأوضاع الحالية.

وتتقاطع تصريحات ليبرمان حول لبنان مع تقرير نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، بعنوان “لا تقولوا لنا إن حزب الله مردوع”.

 وجاء فيه أنّه “في الأسابيع الأخيرة، وضع حزب الله منازل السكان على الحدود الشمالية هدفاً له، وهو ما تحوّل بالفعل إلى لعبة روليت قاتلة”.

وطالب مراسل الصحيفة في الشمال “الوزراء وأعضاء الكابينت وألوية الأركان العامة بأن يسألوا أبناء عائلاتهم عما إذا كان أحدهم على استعداد للانتقال للسكن على الحدود الشمالية”.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أكد في خطابه في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القائد وسام حسن طويل، جاهزية المقاومة الإسلامية في لبنان لخوض الحرب “منذ 99 يوماً”.

 مؤكداً “أنّنا لا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود… من يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل ومستوطنوها، وليس لبنان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق