“إخوان ليبيا”من التسلط السياسي إلى تهريب الأموال نحو تركيا!
طرابلس-ليبيا-19-10-2020
تنكشف يوما بعد يوم حقيقة جماعة “الإخوان” في ليبيا وجرائمها بحق الشعب الليبي الذي عانى خلال السنوات العشر الماضية من الإرهاب وسطوة الميليشيات وشظف العيش والتشرد ما لم يعرفه حتى في فترة الإحتلال الإيطالي.
وتتوالى التقارير التي تفضح عمليات سرقة أموال الشعب الليبى لصالح تركيا، حيث يتم ذلك من خلال اعتمادات بنكية وهمية.
وتسيطر جماعة “الإخوان” على أموال البنك المركزى الليبى، وتحصل منه على أموال ضخمة تقوم من خلالها بصرف مكافآت إلى العناصر الإرهابية المنضمة إليها، الى جانب إرسال أموال ضخمة لدعم النظام التركي الذي يعاني أزمات مالية بسبب سياساته ومغامراته الخارجية.
إلى جانب ذلك،أكد مسؤول مالي في الحكومة الليبية أن تركيا تحتجز الأرصدة الليبية المودعة في مصارفها بدعوى أنها تطالب بتعويض الشركات التركية عن عقود توقف تنفيذها بسبب سقوط نظام معمر القذافي. وقد عادت مجدداً إلى الواجهة مسألة المبالغ والحسابات المالية الليبية المودعة في تركيا في ظل ما تعانيه المصارف الليبية من شح كبيرفي السيولة..
وصرح رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي بالبيضاء، رمزي الآغا، بأن لديه معلومات مؤكدة وموثوقة، عن وجود تعليمات من محافظ البنك المركزي التركي لمحافظ المصرف المركزي الليبي الصديق الكبير، بعدم استخدام الأرصدة الليبية المودعة بالبنوك التركية إلى حين انتهاء تسوية الديون الليبية ومنها تكاليف المساعدات العسكرية المقدمة لقوات “الوفاق”، وعلاج الجرحى الليبيين في المستشفيات التركية، فضلا عن نفقات نقل المرتزقة.
وكشف الآغا، أن المصرف المركزي الليبي الذي يملك احتياطات من النقد الاجنبي تتجاوز 80 مليار دولار، قام بتحويل جزء كبير منها إلى البنوك التركية بعد شهرين من تحويل 4 مليارات دولار، مضيفا أن كل هذه الأموال أصبحت اليوم بموجب قرار المصرف المركزي التركي غير قابلة للتصرف والإستخدام من قبل الدولة الليبية.