أخبار العالم

إحياء اليوم الدولي للسكان الأصليين

الأمم المتحدة-09-8-2023

تحيي الأمم المتحدة مع شعوب العالم، اليوم الدولي للسكان الأصليين، في 9 أغسطس من كل عام، للتذكير بحقهم في اتخاذ قرارات تخص مصيرهم وتنفيذها في إطار ثقافي مناسب لهم.

والسكان الأصليون، هم جماعات اجتماعية وثقافية متميزة تتشارك في روابط جماعية متوارثة عن الأجداد بالأراضي والموارد الطبيعية التي تعيش عليها أو تشغلها أو التي نزحت منها.

وينظم اليوم الدولي للسكان الأصليين لعام 2023 تحت شعار “شباب الشعوب الأصلية بوصفهم عوامل للتغيير في سبيل تقرير المصير”، وذلك للتأكيد على دورهم في صنع القرار والاعتراف بجهودهم المتفانية في العمل المناخي، والبحث عن العدالة لشعوبهم، وإقامة اتصال بين الأجيال يصون ثقافاتهم وتقاليدهم وإسهاماتهم.

وتقول الأمم المتحدة إن “انتهاكات حقوق الشعوب الأصلية في العالم أصبحت مشكلة لا تنتهي، وتأتي أحيانًا بسبب العبء التاريخي الناجم عن المعاناة مع الحقب الاستعمارية، وأحيانا أخرى بسبب التناقض مع المجتمعات دائمة التغيير”.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،
في كلمته بهذه المناسبة: “إننا نحتفل بشباب الشعوب الأصلية وبدورهم في جلب التغيير وتشكيل المستقبل.. شباب الشعوب الأصلية يساعدون على مقاومة التحديات التي تواجههم”.

وقال: “الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم تواجه تحدياتٍ خطيرة، فأراضيها ومواردها مهدَّدة وحقوقُها منقوصة كما أنها لا تزال تتعرض للتهميش والإقصاء”.

ويعيش ما يقدر بنحو 476 مليون فرد من السكان الأصليين في العالم في 90 دولة، حيث يشكلون أقل من 5 بالمئة من سكان العالم.

ويتحدث السكان الأصليون الغالبية العظمى من لغات العالم التي تقدر بـ7 آلاف لغة، كما يمثلون نحو 5 آلاف ثقافة مختلفة، وتمارس هذه الفئة ما ورثته من ثقافات فريدة وسبل تتعلق بما يربط الناس والبيئة.
ولسنوات طويلة، سعت الشعوب الأصلية إلى الاعتراف بهوياتها وسبل معايشها وحقوقها في الأراضي والأقاليم والموارد الطبيعية التقليدية، ومع ذلك انتُهكت حقوقها على مدى تاريخها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق