أمريكا تقوم بنقل قوات إلى أوروبا هي الأضخم بعد الحرب الباردة!
موسكو – روسيا – 25-01-2020
تقوم الولايات المتحدة منذ فترة بعملية نقل ضخمة للقوات العسكرية إلى أوروبا. وكشف أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن حجم القوات الأمريكية الموجودة في أوروبا بلغ أعلى مستوياته بعد الحرب الباردة.
وبحسب التقارير العسكرية تشهد أوروبا قدوم المزيد من القوات الأمريكية حيث سيصل 20 ألف جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا للمشاركة في أكبر مشروع تدريبي خلال الأعوام الـ25 الأخيرة ينفذه حلف شمال الأطلسي تحت اسم “مناورات مدافع 2020”.
وستجري هذه المناورات في أراضي 10 دول أوروبية في مارس المقبل بمشاركة 40 ألف شخص منهم 37 ألف جندي أمريكي.
وتماثل هذه المناورات، وفقا لقادة الناتو، مناورات “ريفورغر” التي كان الناتو ينفذها سنويا في الفترة 1969 – 1993 بهدف تأكيد إمكانية نقل قوات كبيرة من أمريكا إلى أوروبا في أسرع وقت.
وقال الجنرال كريس كافولي، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، للصحفيين إن مناورات “ريفورغر” كانت تستهدف “عدوا معروفا” في حين “لا نعرف الآن ضد مَن ندافع” خلال مناورات “مدافع 2020”.
وليس مستبعدا، برأي صحيفة روسية، أن واشنطن تريد أن تنفذ دولة أوروبية مثل بولندا أو السويد، عملية انتحارية (الكاميكازي) ضد روسيا تستهدف جرّها (روسيا) إلى مواجهة مع الناتو عبر الإعتداء على منطقة كالينينغراد، مثلا، لتضطر روسيا إلى توجيه الرد بسحق المعتدي.
ثم تصل القوات الأمريكية إلى مسرح المواجهة لتتراجع روسيا لأنها لا تريد حربا كبيرة.وهكذا ستنتهي عملية الكاميكازي إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا بينما تبسط الولايات المتحدة سيطرتها الإقتصادية والسياسية على أوروبا.