أفريكوم تحذّر من تواصل تدفق الإرهابيين إلى الجنوب الليبي
حذّرت القيادة المركزية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” من توالي تدفّق الإرهابيين إلى ليبيا.وقال الكولونيل كريس كارن إن التنظيمات المتطرفة العنيفة في ليبيا ستؤثر على استقرار المنطقة بأكملها خاصة إن لم تتم معاجلة الوضع عاجلا.
ولفت إلى تطور علامات التجنيد والتدريب لدى هؤلاء الإرهابيين ما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ غارة جوية في محيط مدينة مرزق جنوب ليبيا.
وجاءت الضربة الأمريكية بمثابة الدليل على تنامي خطر وجود تنظيم داعش بالمنطقة،حيث سبق للجيش الوطني الليبي ،الذي اتهمه الرئاسي حينها باختلاق الذرائع لقصف المدينة،أن حذر من تسرّب جماعات إرهابية مسلحة بما فيها تنظيمَا داعش والقاعدة إلى الجنوب الليبي وهو منطقة صحراوية كبيرة شاسعة تطل على بلدان إفريقية عديدة تشهد بدورها توترات أمنية.
وبيّن الجيش الليبي خطورة هذا التواجد الإرهابي على ليبيا ودول الجوار كافة ،إلا أن حكومة الوفاق وجماعة الإسلام السياسي كانت في كل مرة تكذّب مبررة ذلك بأن المشير خليفة حفتر يريد ذرائع لدخول المنطقة.
وقد قامت عناصر هذه التنظيمات بالفعل بالسيطرة على بعض المناطق الصحراوية ونهب مقدراتها، والإتجار بالبشر،وتم استخدامها من قبل ميليشيات ليبية وجماعة الإسلام السياسي في محاربة الجيش الليبي،وهو الوضع الذي من شأنه إطالة أمد العبث باستقرار ليبيا إطالة أمد الحرب في بلد أنهكه الصراع المدمر والأزمات المعيشية الخانقة.