إفريقيا

أسلحة نوعية وصواريخ تركية وتحشيد ميليشياوي: هل تشهد ليبيا معركة كبرى في قادم الأيام؟

طرابلس-ليبيا-4-5-2020

قبل تطور أزمة كورونا في العالم وعبورها الحدود الصينة نحو بقية دول العالم، كانت أزمة ليبيا في قلب الصراع الدولي ومن أبرز الأولويات لدى الإتحاد الإوروبي وغيره، وانعقد مؤتمر برلين الذى أدى إلى هدنة ظلت فقط بضعة أيام قبل خرقها من قبل ميليشيات حكومة السراج غير الشرعية والمنتهية منذ ديسمبر 2017
والمتابع لتطورات الأوضاع في ليبيا اليوم، يدرك أن الميدان أبعد ما يكون عن الهدنة المفترضة، فيما ينشغل الأوروبيون (كما العالم كله) عن أخبار جارتهم المتوسطية، وسط خرق فاضح للهدنة وتكثيف من عملية نقل السلاح من تركيا وجلب المرتزقة من سوريا ،ما حذّر منه المرصد السوري لحقوق الانسان.
مصادر استخباراتية تحدثت عن تأهب ليبيا لمعركة كبرى مع نهاية شهر رمضان، في ظل حالة التحشيد الكبرى التي تتم من جانب جماعة الإسلام السياسي التي يمثلها السراج والتي يدعمها الرئيس التركي رجب أردوغان المتورط الأول في تـأزم الأوضاع في ليبيا.
وكانت أنقرة قد انطلقت في دعم قوات الوفاق، بأسلحة نوعية متطورة، سيؤدي ظهورها في ساحة العمليات العسكرية إلى التأثير على الوضع القائم ..
الخطوة التركية تأتي في أعقاب مزاعم تروجها جماعة “الإخوان” بشأن ما تدعيه من تحشيد تقوم به دول عربية لمساندة الجيش الوطني الوطني.

وكانت صحيفة (العربي الجديد) قد تحدثت من جانبها عن وصول اثنين من الأسلحة التركية النوعية، إلى العاصمة الليبية ، ومن المقرر توزيعها على المحاور التي تشتعل بها المعارك، كما زودت أنقرة حكومة الوفاق بثلاث براجمات صواريخ أرض أرض من طراز(تي 300 )بالإضافة إلى الدفع بدبابات من نوع “نمر” التي تعد الأبرز ضمن منظومة التصنيع التركية.
وقال تقرير الصحيفة أن منظومة صواريخ(تي 300)
تصنع من قبل الشركة التركية “روكتسان”، وهي تعد من أحدث طرازات صواريخ أرض أرض وأقواها، خصوصاً بعدما انتهت الشركة مؤخرا من مشروع تطوير النسخة الجديدة للمنظومة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق