أخبار العالمالشرق الأوسط

يديعوت أحرونوت: “ما الذي يحدث لنا… كيف نخرج من الحفرة التي سقطنا فيها”

قسم الأخبار 09-01-2024

هكذا عنونت صحيفة “أحرونوت” الإسرائيلية  المقال الأول على صفحتها الأولى، بـ “ما الذي يحدث لنا.. كيف نخرج من الحفرة التي سقطنا فيها“.

 يديعوت أحرونوت أقرت  بأنّ إسرائيل  سقطت في حفرة نتيجة الحرب التي تخوضها من دون وجود أفق لها، وتسأل إلى أين تتجه الأمور في ظل فشلها في تحقيق أهداف العدوان الذي شنّته كما أكدت أنّ إسرائيل ليست مستعدة لحرب مع حزب الله.

كما تحدثت الصحيفة في هذا المقال، عن فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة بشأن العدوان الذي شنّته على قطاع غزّة والمستمر منذ أكتوبر من العام المنقضي، كما تحدثت عن عدم استعداد إسرائيل لحرب مع “حزب الله” ووصفت الوضع بـ  مثابة “السقوط بالحفرة”.

 وقالت الصحيفة إنّ إسرائيل تقف في القاع وتناقش كيف ستقضي على العدو، بيد أنه من غير الواضح كيف نعيد الأسرى، وننهي الحرب.

وذكرت  في ذات السياق أنّه بعد ثلاثة أشهر، كل ما يمكنهم أن يعدوننا به “القادة الصهائنة”، هو المزيد والمزيد من الحرب، مشيرةً إلى أنّه يوم أمس الإثنين 08 يناير 2024 ، كان “يوماً صعباً” بالنسبة إلى جيش الاحتلال، وكان الثمن باهظاً، في إشارة إلى مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين في هجومين منفصلين خلال معارك قطاع غزة خلال 24 ساعة، وإلى استهداف تل أبيب برشقات صاروخية.

وأضافت الصحيفة أنّ الإسرائيليين يبحثون عن حل، أما حكومتهم فلديها قصة مختلفة، وأشارت إلى أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أعلن أهدافاً لا يمكن تحقيقها، وبالتالي حكم على إسرائيل بحرب لا نهاية لها، وسألت في هذا السياق إلى أين تتجه الأمور في إسرائيل بعد 3 أشهر من الحرب في وقت تكبدت فيه واشنطن نفقات مالية ضخمة جدا على الحرب .

 وأوردت “يديعوت أحرونوت” في مقالها، أنّه في 7 من  أكتوبر، سقطت إسرائيل في حفرة عميقة، ولا يمكن تصور الخسارة والضرر والثمن الذي كلف إسرائيل في  ذلك اليوم في المدى القصير وعلى  المدى الطويل، لكن بالنسبة للصحيفة فإنّ السؤال الأهم: 

 وبحسب أحرنوت، فإنّ عماية الخروج من الحفرة يعني إعادة الأسرى، وإعادة إعمار المستوطنات المدمّرة، والشعور بالأمن لسكان الجنوب والشمال، وتسريح جنود الاحتياط ومحاولة إنهاء الحرب، مؤكدةً أنّ هذا الأمر ليس تحدياً بسيطاً.

هذا وتواصل الصحيفة إنّه “على مدى الأشهر الثلاثة الماضية كنا نسمع أخباراً عن هزيمة حماس، والقضاء على حماس، لكن هذه الأخبار لا تعكس الواقع، وهناك مسافة كبيرة بينها وبين تدمير حماس” مؤكدة  أنّ تفجير نفق لا يعني تدمير كل القدرات العسكرية لحماس كجناح عسكري من أجنحة المقاومة… وأنصار الله والمقاومة العراقية وسوريا وجماعة الحوثيين باليمن و أن إيران  كان لها دورا  محوريا في عمليات التحكم عن بعد و غيرهم .

وواصلت أحرنوت قائلة “وحتّى لو تم القضاء على يحيى السنوار أو محمد ضيف أو كليهما، فإنّ نتائج الحرب لن تتغير، وسيتم العثور على بديل منهما” كما شددت الصحيفة على أنّ إسرائيل، ليست مستعدة حالياً لفتح جبهة في الشمال فالمشاعر ضد نتنياهو أعمق من أن تحتمل، ولا طريق للعودة..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق