هل يقوم الرئيس الجزائري بدور الوساطة بين السعودية وقطر؟
الجزائر – الجزائر – 26-02-2020
يقوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية ابتداءً من اليوم الأربعاء،تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.
وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، أن الرئيس تبون سيجري خلال هذه الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، محادثات الملك سلمان محادثات، حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق والتشاور في القضايا التي تهم البلدين.
ويأتي الإعلان المفاجئ عن هذه الزيارة في نفس اليوم الذي التقى فيع تبون بأمير قطر بالجزائر العاصمة،حيث كان الملف الليبي في صدارة المباحثات بين الجانبين.
يذكر أن المملكة العربية قررت في يونيو 2017 قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، كما قررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.
وقالت السعودية آنذاك، إن قرارها هذا جاء” نتيجة للإنتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الإستقرار في المنطقة، ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و (داعش) و(القاعدة)، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم”.
فهل تتضمن زيارة تبون إلى السعودية إلى جانب القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة،القيام بوساطة لتقريب وجهات النظر بين السعودية وقطر،خاصة أن الزيارة تأتي يوما واحدا بعد زيارة أمير قطر إلى الجزائر؟